بنوك عربية
حازت التوظيفات في البنوك اللبنانية على مساحة واسعة من اجتماع الهيئة العامة غير العادية لبنك سورية والمهجر، والتي تقوم مقام الهيئة العامة العادية، والذي حضره عضوي مجلس إدارة وتغيب أربعة أعضاء.
وأشار بيان محضر اجتماع الهيئة العامة غير العادية لبنك سورية والمهجر المنشور على موقع سوق دمشق للأوراق المالية إلى أن الأعضاء الأربعة تغيبوا بسبب السفر بعذر مقبول دون الإشارة إلى حضورهم افتراضياً “عبر تقنية زووم أو غيرها”.
وطرحت الهيئة العامة تعديلا للمادة 11/ الفقرة (أ) من النظام الأساسي للمصرف، بحيث يصبح عدد أعضاء مجلس إدارة المصرف سبعة أعضاء بدلا من تسعة.
وبين راتب الشلاح رئيس مجلس الإدارة، بأنه لاحقا لوفاة عضوي مجلس إدارة واستقالة ثالث، ونظرا للصعوبات التي واججها مجلس الإدارة في ملئ المراكز الشاغرة، فقد ارتأى تخفيض عدد أعضاء مجلس الإدارة.
وتساءل عدد من المساهمين خلال الاجتماع، عن واقع التوظيفات لدى البنوك اللبنانية، وطلبوا توضيحا حولها وكيفية درء مخاطرها، واكتفى محضر الاجتماع المنشور بعبارة “رد المدير العام على تساؤلات السادة المساهيمن”.
وتعاني المصارف السورية “ذات الشريك الاستراتيجي اللبناني” من مخاطر استرداد الأموال المودعة في المصارف اللبنانية والتي تعود للمودعين السوريين، حيث تشير البيانات المالية المنتهية في كانون الأول / ديسمبر 2020 إلى أن توظيفات مصرف سورية والمهجر لدى مصارف لبنانية بلغت 158 مليار ليرة سورية، مما أدى إلى احتساب مخصصات خسائر متوقعة 10.43 مليار ليرة سورية.