بنوك عربية
أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري أن مبادرة “باب رزق” تستهدف تعزيز الشمول المالي في مصر بـ 200 قرية، مؤكدا أن البنك يحرص على التعاون المثمر مع محافظة الفيوم في مختلف المجالات، لخدمة قضايا التنمية والتيسير على أهالي المحافظة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة لمحافظة الفيوم تمثل ترجمة لهذا التعاون الوثيق بين البنك الزراعي المصري وأجهزة المحافظة المختلفة وعلى رأسها محافظ الفيوم، كما تمثل هذه الزيارة بداية التطبيق الفعلي لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه منذ أيام مع المحافظة، للتنمية الريفية، وتشغيل الشباب، وتمكين المرأة الريفية، وتوفير فرص العمل.
وجاء ذلك خلال فعاليات اللقاء التعريفي للبرنامج التمويلي “باب رزق” لتمويل تمكين المرأة الريفية وتعزيز جهود التنمية بمركز إطسا، والذي عُقد بمركز شباب أبو جندير، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وعلاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، يرافقهما الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وسامي عبد الصادق، ومحمد إيهاب نائبي رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والدكتورة ميرفت عبد العظيم، والعمدة كامل فيصل عضوي مجلس النواب، ومديري مديريات الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والصحة، والزراعة، والري، والطب البيطري، وخالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة اطسا، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية وممثلي الجهات الشريكة.
وأفاد رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري بأنه سيتم عقد لقاءات تعريفية أخرى للمبادرة بمركز يوسف الصديق كونه أحد المراكز المستهدفة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مبينا أن مبادرة “باب رزق” تستهدف أكثر من 200 قرية على مستوى الجمهورية أغلبها من القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك انطلاقا من الدور الوطني للبنك في تحقيق الشمول المالي. وأوضح أن هذه المبادرة هي إحدى أدوات البنك لتحقيق الشمول المالي وتمكين المرأة الريفية.
وأوضح المصدر ذاته استعداد البنك لسداد ديون الغارمات من أهالي محافظة الفيوم بحد أقصى 10 آلاف جنيه مصري، انطلاقا من المسؤولية المجتمعية للبنك، كما يجري دراسة إطلاق مبادرة جديدة من مركز إطسا بمحافظة الفيوم، تحت عنوان “أهل مصر”، لتقديم تمويل للمشروعات بقيمة تصل إلى 250 ألف جنيه مصري.
وأكد أحمد الأنصاري محافظ الفيوم المصري أن التنمية تحتاج إلى شراكة قوية، لافتا إلى أن اختيار البنك الزراعي المصري، مبني على تاريخ طويل من العمل الخدمي لعقود طويلة بمختلف القرى والنجوع، مشيرا إلى أن أجهزة المحافظة لا تعمل في جزر منعزلة، وإنما تهدف إلى تعظيم مجالات التشبيك بين مجموعات العمل بالقطاعات المختلفة مع شركاء التنمية، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات متناهية الصغر كونها الأكثر ملائمة لاحتياجات سكان الريف. للمشروع.