16 مارس 2025
أخبار أخبار عالمية 🇪🇬

الاقتصادية المصرية تشارك بحوار حول الأمن الغذائي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

بنوك عربية

أعلنت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية عم مشاركتها بالحوار حول الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان “الأمن الغذائي في أعقاب أزمة كوفيد -19 :المسارات من الأزمة إلى الانتعاش” عبر الفيديو كونفرانس، والذي نظمته مجموعة البنك الدولي ضمن سلسلة الأحداث التي تم تنظيمها من أجل اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وناقشت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الاستثمارات والإصلاحات المستقبلية في النظام الغذائي في مصر، موضحة أن  قطاع الغذاء في مصر نجح في التصدي لآثار الجائحة حيث لم تشهد الدولة نقصا في الغذاء أو تراجع في أي من المحاصيل الاستراتيجية، كما تمكنت من حماية الأمن الغذائي للفئات الأكثر فقرًا، متابعه أن تم تحقيق ذلك من خلال العديد من الإجراءات المالية والنقدية لتي اتخذتها الحكومة المصرية على الفور للحد من الأثار الاقتصادية لجائحة كوفيد-19.

كما أشارت السعيد إلى قيام الحكومة المصرية بتنفيذ مشروع استصلاح الأراضي وزراعة 1.5 مليون فدان، لتحقيق الأمن الغذائي بشكل أفضل، فضلًا عن تبني الحكومة نهجا تشاركيا لإعادة تأهيل المناطق الريفية من خلال أحد أكبر برامج الحماية الاجتماعية مبادرة “حياة كريمة” باستثمارات تبلغ 45 مليار دولار أمريكي، أي مايعادل 700 مليار جنيه مصري، موضحة أن البرنامج يهدف إلى تحديث البنية التحتية الريفية، وتقديم الخدمات الأساسية والاجتماعية إلى 4700 قرية ويغطي أكثر من 50 في المائة من سكان مصر.

وتناولت السعيد الحديث حول الاقتصاد الأخضر مشيرة إلى إصدار مصر السندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار لمدة خمس سنوات في أول بيع لتلك السندات من قِبل حكومة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما يؤكد تركيز الحكومة المصرية والتزامها بالاستدامة.

وأضافت السعيد أن رؤية مصر تتسق مع الاتجاه العالمي حيث من المتوقع أن يرتفع سوق الدين الأخضر العالمي هذا العام مشيرة إلى توقع مبادرة سندات المناخ بأن تصل السندات الخضراء العالمية والقروض والصكوك إلى 400-450 مليار دولار أمريكي، يتبعه النمو القياسي لسوق السندات الخضراء لعام 2020، حيث تجاوز الإصدار 269.5 مليار دولار أمريكي.

وبينت السعيد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة متضمنه سياسات تحفيزيه من خلال حزمة مالية من 100 مليار جنيه مصري بمعدل 01.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى مبادرات البنك المركزي المصري بتمديد برنامجه البالغ 100 مليار جنيه مصري لتغطية الإقراض بأسعار تفضيلية للقطاع الزراعي، فضلا عن توسيع نطاق التحويلات النقدية لتشمل المزيد من الأسر الفقيرة والأكثر عرضة للتأثر بالوباء خاصة الفئات العاملة في القطاع غير الرسمي.

وأفادت السعيد أن نظام الأغذية الزراعية في مصر يأخذ في الاعتبار الزراعة وتجهيز الأغذية وكذلك المدخلات ذات الصلة والنظم التجارية، بنسبة 24.5 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي وبنسبة 23.2 في المائة في القيمة المضافة للعمالة في مصر، موضحة أن الإنتاج الزراعي والغذائي أحد أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية في مصر، إضافة إلى التربة والظروف المناخية في مصر وموقعها الجغرافي بالقرب من الدول العربية وأوروبا، والمشاركة الكبيرة في الاتفاقيات التجارية، بما تمثل عوامل تساهم في الارتقاء بالإنتاج  الزراعي والغذائي.

ولفتت السعيد إلى أن الحكومة المصرية تستهدف زيادة مساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 12 في المائة بحلول عام 2024، فضلا عن زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2024، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جيدة في هذا القطاع وزيادة دخل صغار المزارعين، وزيادة صادرات المحاصيل والصناعات الزراعية بمضاعفة حصة القطاع في الصادرات من 17 في المائة عام 2020 إلى 25 في المائة عام 2024.

مواضيع ذات صلة

تراجع معدل التضخم بمصر خلال فبراير إلى 12.8%

Abd Arazaq Jafar

البنك الدولي يقرض المغرب 400 مليون دولار

Nesrine Bouhlel

4,1 % نمو اقتصاد إفريقيا المتوقعة من الإفريقي للتنمية 2025

Nesrine Bouhlel