بنوك عربية
أشار العدد الأربعون من النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية لصندوق النقد العربي إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد أنهى تعاملات الأسبوع المُنتهي يوم الخميس الثامن من شهر يوليو الجاري منخفضا بنحو 0.10 في المائة، أي ما يعادل 0.48 نقطة ليصل إلى 469.02 نقطة، مقارنة بنحو 469.50 نقطة مسجلة في نهاية تعاملات يوم الخميس الموافق للأول من يوليو الحالي. عاكسا بذلك انخفاض عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي.
كما إنخفضت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، حيث تراجعت مؤشرات أداء تسع بورصات عربية عاكسة بذلك الانخفاض المُسجل على مستوى مؤشرات قيمة التداولات وأحجام التداول والقيمة السوقية. كما كان لظروف الإغلاق الجزئي الذي تم إعادة فرضه في بعض الدول العربية بسبب الظروف الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد-19 أثرا على تراجع معدلات التداول في تلك الأسواق، علاوة على الصافي السالب المسجل في حركة تعاملات المستثمرين الأجانب. في المقابل شهدت خمس بورصات عربية تحسنا على مستوى مؤشرات الأداء، في ظل تحسن أداء عدد من المؤشرات القطاعية جاء على رأسها الصناعة والخدمات والاستثمار والبنوك.
وحققت مؤشرات آداء تسع بورصات عربية انخفاضا خلال الأسبوع الماضي، إذ تراجع مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية بنسبة 01.80 في المائة. كذلك انخفضت مؤشرات بورصات كل من دبي والسعودية وعمّان والدار البيضاء بنسب تراوحت بين 01.31 و01.54 في المائة. كما سجلت مؤشرات بورصات كل من الكويت ومصر والبحرين والعراق تراجعا بنسب بلغت أقل من واحد في المائة. في المقابل، سجلت خمس بورصات عربية ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي، حيث تصدرت بورصة فلسطين حركة الارتفاعات المحققة مع صعود مؤشرها بنسبة 3.03 في المائة. كما سجلت بورصة مسقط ارتفاعا بنحو 01.01 في المائة. كذلك شهدت بورصات كل من أبوظبي وقطر وتونس ارتفاعا بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.
كما شهدت قيمة التداول في أسواق المال العربية تراجعا بنسبة بلغت 10.87 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي، مقارنة بقيمة التداولات المسجلة خلال الأسبوع المنتهي يوم الخميس مطلع يوليو الجاري. في هذا الصدد، انخفضت قيمة التداول في إحدى عشرة بورصة عربية مُتضمنةً في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية، حيث سُجل أكبر انخفاض في بورصة بيروت.
وسجلت بورصات كل من الكويت والعراق ودمشق وتونس تراجعا بنسب تراوحت بين 43.84 في المائة و55.33 في المائة . كما شهدت بورصات كل من السعودية وفلسطين وأبوظبي ودبي وقطر وعمّان انخفاضا بنسب تراوحت بين 8.68 و24.29 في المائة. في المقابل، سجلت ثلاث بورصات عربية نموا على مستوى قيمة التداول، حيث تصدرت البورصة المصرية الارتفاعات المُحققة بنسبة 16.21 في المائة. كما سجلت بورصتا البحرين ومسقط ارتفاعا بنسب بلغت 03.61 في المائة و04.10 في المائة على التوالي. كما شهد حجم التداول الأسبوعي تراجعا بنسبة 53.8 في المائة في ظل انخفاض حجم التداولات في جميع البورصات العربية، باستثناء بورصتي مصر وفلسطين اللتان حققتا ارتفاعا بنسب بلغت 11.04 و29.15 في المائة على الترتيب.
ووفقا للنشرة الأسبوعية، حققت القيمة السوقية للبورصات العربية المُتضمنة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية تراجعاً بنحو 0.36 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي. في هذا الإطار، سجلت القيمة السوقية انخفاضاً بنسب تراوحت بين 0.70 و2.26 في المائة في تسع بورصات عربية مُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، في حين شهدت أربع بورصات عربية ارتفاعاً في القيمة السوقية بنسب تراوحت بين 0.22 و2.98 في المائة.
وأشار صندوق النقد العربي في نشرته، بأن أعلى الانخفاضات قد سُجلت في بورصة عمّان مع تراجع مؤشرها بنسبة 2.26 في المائة، نتيجة الانخفاض المسجل في مؤشرات القيمة السوقية لعدد من القطاعات منها: التأمين والخدمات المالية والعقارات والصناعة بنسب تراوحت بين 01.60 في المائة و02.21 في المائة. كذلك سجلت القيمة السوقية لبورصات كل من دبي والدار البيضاء ومصر ودمشق انخفاضاً بنسب تراوحت بين 01.14 في المائة و01.81 في المائة. كما شهدت بورصات السعودية وبيروت والبحرين والكويت تراجعا بنسب بلغت أقل من واحد في المائة، في المقابل، سجلت سوق أبوظبي للأوراق المالية أكبر نسبة ارتفاع أسبوعي في القيمة السوقية بلغت 02.98 في المائة بنهاية تعاملات الأسبوع المنتهي يوم الخميس الثامن من يوليو الحالي.
وفيما يخص التطورات التي شهدتها البورصات العربية خلال الأسبوع الماضي، أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن إدراج برنامج السندات العالمية متوسطة الأجل الصادرة عن إمارة أبوظبي بقيمة ملياري دولار في السوق إعتبارا من الخامس من يوليو 2021. كما شهدت أسواق الإمارات إعلان شركة دبي للمقاصة، التابعة لسوق دبي المالي حصولها على العضوية الرئيسة في الإتحاد الدولي لشركات التقاص المركزي للأوراق المالية (CCP12) ذلك خلال أعمال الجمعية العمومية للإتحاد لهذا العام.
كما شهد الأسبوع الماضي الإعلان عن إنتخاب البورصة المصرية رئيسا للاتحاد اليوروآسيوي للبورصات، خلال إجتماع الجمعية العامة العادية للإتحاد. في ذات السياق، قام إتحاد البورصات اليورو آسيوية بعقد جمعيته العامة العادية الأسبوع الماضي باستخدام نظام التصويت الإلكتروني (E-Magles) الذي طورته شركة “مصر لنشر المعلومات (EGID)” التابعة للبورصة المصرية، في مارس من عام 2020، لتمكين الشركات من عقد اجتماعاتها عن بعد.