بنوك عربية
نبه يان كوبيش مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا أمس الخميس من أن النظام المصرفي الليبي “سينهار على الأرجح” إذا لم يتم توحيد قطبي مصرف ليبيا المركزي طرابلس والبيضاء في البلاد.
كما أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مجلس الأمن الدولي أن تقسيم مصرف ليبيا المركزي، إلى جانب عدم وجود ميزانية موحدة أدى إلى تراكم الديون على كلا الفرعين لتمويل إدارتيهما، ولا يمكن إدارة هذا الدين إلا إذا توحد مصرف ليبيا المركزي بعبارات واضحة، ومن المرجح أن ينهار النظام المصرفي الليبي في غياب التوحيد، حسب وكالة رويترز العالمية للأنباء.
كما أوصت مراجعة دولية لفروع مصرف ليبيا المركزي الموازي في ليبيا الأسبوع الماضي بخطوات قد تؤدي إلى إعادة توحيدها في نهاية المطاف. وقال كوبيش لمجلس الأمن إن النتيجة الرئيسية هي “أن الوحدة لم تعد ببساطة موصى بها ولكنها مطلوبة”.
ومن المرجح أن تساعد إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي في تحسين الثقة بين مشتري النفط الليبي في وقت ترتفع فيه أسعار الصادرات الرئيسية للبلاد.
وأكدت وكالة رويترز العالمية للأنباء أن عائدات النفط قد تدفقت من خلال مصرف ليبيا المركزي في طرابلس والذي دفع رواتب العديد من موظفي الدولة، مشيرة إلى أن ليبيا تنقسم منذ عام 2014 بين الحكومة المعترف بها دوليا في الغرب وإدارة منافسة في الشرق أنشأت مؤسساتها الخاصة.