بنوك عربية
لفت عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري أن بلاده لن تطلب قروضا من صندوق النقد الدولي والمنظمات المالية الدولية رغم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعانيها.
وعلى هامش جلسة لمجلس الوزراء الجزائري أمس الأحد، أكدت رئاسة الجمهورية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أن تبون “طمأن بخصوص الوضعية الاقتصادية العامة للبلاد (…) مُستدلّا بعدم لجوء الجزائر إلى الاستدانة الخارجية، خلافا لكثير من التوقّعات التي حدّدت نهاية العام المقبل وبداية العام الجاري موعدا لشروع الجزائر في اللجوء إليها”.
كما وجه تبون بـ “ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجيّة، تعزيزا لسيادة الجزائر”، حاثا مواطنيه على “العمل، ولا شيء غير العمل، لتحقيق ديمومة هذا المبدأ”. مطمئنا “بخصوص مستوى إحتياطي الصرف والذي يبلغ حاليا 44 مليار دولار أمريكي، مقابل 53 مليار دولار أمريكي في نهاية العام 2019”.
ويشار إلى أن الجزائر تعتمد أساسا على إنتاج النفط الذي يدر نحو 90 في المائة من إيرادات صادراتها. ويضغط تقلّب أسعار المحروقات على الجزائر بشكل كبير.
كما كان تبون قد اعتمد في آيار/ مايو 2020 الخطاب نفسه، قائلا: “أفضّل الاقتراض من المواطنين الجزائريين على الاقتراض من صندوق النقد الدولي أو بنوك أجنبية”. وأضاف “لن نذهب للمديونية، لن نذهب لا لصندوق النقد الدولي ولا مجموعة البنك الدولي لأن المديونية تمس بالسيادة الوطنية وهي تجربة عشناها بداية التسعينيات”.