بنوك عربية
طرحت مجموعة البنك الدولي خطة عمل جديدة بشأن تغير المناخ ستزيد من الدعم العالي الأثر لتحقيق نتائج مناخية تستهدف خفض مسار الانبعاثات وتعزيز القدرة على التكيف والصمود في البلدان النامية.
كما إستعرض البنك الدولي أهداف خطة الإستدامة البيئية والتي تتمثل في تحقيق مستويات قياسية من التمويل المتعلق بالأنشطة المناخية بالبلدان النامية، والحد من الانبعاثات، وتعزيز التكيف، ومواءمة التدفقات المالية مع أهداف اتفاق باريس. كما تعمل خطة العمل 2021-2025 على توسيع نطاق الجهود التي تبذلها مجموعة البنك الدولي من الاستثمار في المشاريع “الخضراء” لمساعدة البلدان المعنية على دمج الأهداف المناخية والإنمائية تماما.
ومن المنتظر أن تحدد خطة العمل الجديدة وترتب أولويات العمل بشأن أكثر فرص التخفيف والتكيف تأثيرا، وسيتم توجيه تمويلات بالمناخ وفقا لذلك، كما سيتم مساعدة أكبر البلدان المسببة للانبعاثات على تسوية منحنى الانبعاثات ومساعدة مختلف البلدان على النجاح في التكيف والمرونة إزاء تغير المناخ، وتوفير زيادات كبيرة في التمويل المناخي بنحو 35 في المائة من إجمالي تمويل مجموعة البنك الدولي للأنشطة المناخية طوال مدة تنفيذ الخطة.
كما ستعزيز خطة الإستدامة البيئية الدعم المقدم للبلدان لتنفيذ وتحديث مساهماتها المحددة وطنيا واستراتيجياتها الطويلة الأجل عملا باتفاق باريس وتعديل الحوافز عن طريق تخفيض إعانات الدعم المقدمة لانبعاثات غازات الدفيئة وزيادة الضرائب عليها، بالإضافة إلى تحفيز وتعبئة رأس المال الخاص من أجل العمل المناخي وتكثيف الجهود لتنمية أسواق ائتمان الكربون والسندات الخضراء والقروض في البلدان المعنية، ودعم المنافع العامة العالمية في أفقر البلدان من خلال أموال المؤسسة الدولية للتنمية ومصادر أخرى.
ومن شأن خطة البنك الدولي أن ترتب أولويات العمل في النظم الرئيسية كالطاقة والزراعة والغذاء والمياه والأراضي والمدن والنقل والتصنيع التي يجب تحويلها للتصدي لتغير المناخ، وتحقيق مستقبل مرن منخفض الكربون، ودعم حماية رأس المال الطبيعي والتنوع البيولوجي، وتشدد خطة العمل تركيزا قويا على دعم “الانتقال العادل” من الفحم.