بنوك عربية
أعلنت وكالة “فيتش سوليوشينز”، التابعة لوكالة “فيتش” العالمية للتصنيف الائتماني العالمية أن قدرة الإقتصاد المصري على الصمود أمام جائحة كوفيد-19 واعتبرته نقطة مضيئة بين إقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يُعد الاقتصاد المصري من بين الاقتصادات القليلة التي حققت نموا على أساس سنوي خلال العام المنقضي، رغم جائحة كوفيد-19 مما يعني تجاوزه بكثير ما كان عليه قبل الوباء في العام المنقضي.
كما تتوقع مؤسسة فيتش أن تكون مصر هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث نمو الناتج المحلي الإجمالي على مدار الأعوام الأربع القادمة (2021-2025)، كما رجحت المؤسسة أن يحقق الاقتصاد المصري نموا خلال العام المالي 2022/2023 بنحو 05.5 في المائة مقارنة بنحو 05.0 في المائة خلال عام 2021/2022.
وقدم مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الإثنين، ملامح التقرير الصادر، عن وكالة “فيتش سوليوشينز”، في يوليو الماضي، بشأن توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي أعدها أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأكد مصطفى مدبولي أنه وفقا لوكالة “فيتش” فإن الاستهلاك الخاص كان الداعم الرئيس لنمو الاقتصاد المصري، وذلك بفضل تدفق تحويلات العاملين بالخارج، والتحكم النسبي في التضخم والسياسة النقدية التوسعية بما يدعم القوة الشرائية للأسر.