بنوك عربية
أعلن بنك قطر للتنمية عن إختتام النسخة الناجحة الثالثة من الاجتماعات التنسيقية والثانية لهذا العام شاهدة على العديد من الإنجازات المُباشرة وبعيدة الأمد، حيث تعاون بنك قطر للتنمية، عبر ذراعه التصديرية وكالة قطر لتنمية الصادرات، مع مؤسسة الشبكة الأوروبية لدعم الأعمال في النسخة الافتراضية التي حملت شعار “احتضان شراكات جديدة لمستقبل واعد” كسابقتها في شهر مارس الماضي.
ويشار إلى أن الاجتماعات التنسيقية التي أقيمت بين 13 و15 من يوليو الماضي قد جمعت 50 شركة مُصدرة قطرية في قطاعات عملها الصناعية المختلفة مع ما يزيد على 90 شريكا إقليميا ودوليا من موزعين دوليين وشركاء تجاريين محتملين ممن تعرفوا على القدرات الصناعية المتنامية التي تمتلكها الدولة، في مجالات مثل خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومواد البناء وقطاع الكهرباء، والمنتجات الورقية، والصناعات البلاستيكية والتعبئة، والأطعمة والمشروبات، والمواد الكيميائية، والأدوات الطبية والصناعات الصيدلانية، والسلع الاستهلاكية الخفيفة.
ولفت حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية الصادرات، الذراع التصديرية لبنك قطر للتنمية، إلى الدور المحوري لهذه الاجتماعات على الصعيدين الوطني والدولي، قائلا “هذه النسخة الناجحة الثالثة لهذه الاجتماعات وفي كل نسخة نحقق إنجازات جديدة، هذا أولا، ثانيا، هذا النوع من الاجتماعات إلى جانب الإنجازات التجارية المُباشرة لها تقوّي من مكانة الشركات القطرية المصنعة على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزّز من قدراتها التنافسية وشبكة علاقاتها بما يحقق أهداف بنك قطر للتنمية في تعزيز الاقتصاد القطري وتنويع روافده”.
وأشار بنك قطر للتنمية إلى أن عدد الاجتماعات المسجّلة تجاوز الـ 700 اجتماع على مدى ثلاثة أيام، تمكنت فيها الشركات القطرية من تحقيق عقود بقيمة 33 مليون ريال قطري، فضلا عن آفاق التعاون والعمل المشترك مع بعض الشركاء الدوليين بشكل يتجاوز الإنجازات المُباشرة للاجتماعات ويحقق علاقات اقتصادية مستدامة ذات جدوى مستمرة، وسجلت المنصة الافتراضية التي احتضنت الاجتماعات ما يزيد على 25 ألف زائر، مُتيحة بذلك مساحة تعاونية رقمية للتواصل وإنشاء علاقات اقتصادية تعود بالنفع على كل المشاركين.
كما أكد رواد الأعمال القطريون المشاركون في ختام الاجتماعات على رضاهم الكبير عن مجريات الاجتماعات التنسيقية وكيفية إدارة بنك قطر للتنمية لها، مُبدين رغبتهم في المشاركة بالاجتماعات المُستقبلية الشبيهة لدورها الهام في تطوير قدراتهم وتعزيز صادراتهم بشتى أنواعها.