بنوك عربية
أكد جيمس ماكورماك كبير مسؤولي وحدة التصنيفات السيادية في وكالة فيتش العالمية أن العالم سيدفع ثمن إرتفاع الاقتراض الحكومي بشكل حاد منذ ظهور فيروس كوفيد-19، لافتا إلى أنه حتى إذا لم يكن التقشف ضمن خطة الدول حاليا، فإن الفاتورة التي يجب سدادها نظير الاقتراض الحاد خلال الوباء سيأتي وقتها لاحقا.
ويذكر أن الحكومات حول العالم قد نفذت تدابير مالية بقيمة 16 تريليون دولار أمريكي، من أجل دعم الاقتصادات في مواجهة تفشي فيروس كوفيد-19، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي.
وبين ماكورماك إلى أنه عادة ما يمكن للدول خفض عبء الديون عبر عدة طرق، أولها هو تعديل المالية العامة لتحسين العجز المالي، والثانية تتمثل في تسريع النمو الاقتصادي، والثالثة هي خفض الديون من خلال تسارع التضخم، والرابعة هي إعادة الهيكلة أو التعثر عن سداد الديون.
وقال المصدر ذاته إلى أنه “بالطبع الوسيلة المفضلة للحكومات من أجل خفض معدل الدين نسبة إلى حجم الاقتصاد هي النمو الأسرع للاقتصاد، لكننا لا نعتقد أن هذه هي الطريقة التي ستنجح في خفض عبء الديون”.
ويرجح ماكورماك أن التاريخ الاقتصادي يشير إلى أن الطريقة الأبرز لخفض عبء الديون تتمثل في خفض الإنفاق وزيادة الضرائب معا.