بنوك عربية
كشف مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء في بيان بخصوص إجتماع الذي عقده الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي بطرابلس مع ممثلي المصارف التجارية الليبية، أن التهم التي وجهها الكبير تعتبر باطلة ما لم يتم إثباتها، والتي يجب أن يتم ذلك بواسطة وحدة غسيل الأموال التابعة للمصرف المركزي، وبالتالي ما لم يتم ذلك فإن حرمان مصرف التجارة والتنمية من عمليات النقد الأجنبي الذي هو عماد الحركة الاقتصادية ومصدر السيولة وتمويل التجارة سيؤدي به إلى التعثر .
وجاء بيان مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء ردا على تصريح الكبير حيال أن سبب حرمان مصرف التجارة والتنمية من النقد الأجنبي يأتي بسبب عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي يقوم بها مصرف.
وأوضح البيان أن هذه التهم التي وجهها الكبير تعتبر باطلة ما لم يتم إثباتها، والتي يجب أن يتم ذلك بواسطة وحدة غسيل الأموال التابعة للمصرف المركزي، وبالتالي ما لم يتم ذلك فإن حرمان مصرف التجارة والتنمية من عمليات النقد الأجنبي الذي هو عماد الحركة الاقتصادية ومصدر السيولة وتمويل التجارة سيؤدي به إلى التعثر .
ووفقا للبيان فإن حرمان مصرف التجارة والتنمية من عمليات النقد الأجنبي هو نوع من التمييز والتعسف في استعمال السلطة وإخلال لمبدأ العدالة والتصرف من أجل تحقيق رغبة واحدة وهي رغبة الولاء بدلا من الكفاءة والإنتاجية، وهو أسلوب العاجزين المواجهة الظروف الحالية .
وأشار البيان إلى أن مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء يجد في هذا الأسلوب تعدية واضحة وصريحة على أحد أهم البنوك في المنطقة الشرقية كفاءة ونظامة وإدارة ونتائجا، وكأنه يدفع ضريبة النجاح التي يجد فيها الكبير وسيلة لردع النجاح ودعم الفشل وهو ما لا نقبل به شكلا ولا موضوعا .
