أخبار 🇹🇳

نمو أسهم البنوك التونسية والسندات الدولية

بنوك عربية

شهدت أسهم البنوك التونسية تصاعد يوم الأربعاء الموافق لـ 29 سبتمبر المنقضي في بورصة تونس عقب إعلان قيس سعيد الرئيس التونسي عن تكليف نجلاء بودن بن رمضان رئيسة للحكومة بعد نحو 60 يوما من الفراغ الحكومي منذ إقالة هشام المشيشي رئيس الحكومة السابق في 25 يوليو/ تموز الماضي.

وحققت حصة التداول ببورصة الأوراق المالية اليوم إقبالا على أسهم القطاع المصرفي الذي يمثل نحو 50 في المائة من رسملة السوق لتقفل حصة الأربعاء، في الدائرة الخضراء بارتفاع المؤشر العام بنسبة 0.27 في المائة، وسجلت السندات الحكومية أفضل أداء منذ عام.

وكشفت البيانات الرسمية لبورصة تونس مع انتهاء حصة التداول الأربعاء، عن ارتفاع المؤشر العام بنسبة 0.27 في المائة وارتفاع مؤشر الشركات الكبرى بنسبة 0.41%، فيما نال القطاع المالي نصيب الأسد في قيمة الأسهم المرتفعة، وسجلت السوق المالية في حصة الأربعاء، تداول ارتفاع أسهم 25 شركة من مجموع 79 مؤسسة مدرجة مقابل استقرار أسهم 41 شركة وانخفاض  أسهم 14 شركة فقط وذلك بحجم تداول لم يتجاوز 3.8 مليون دينار تونسي.

وبين خالد النوري، الخبير المالي  أن حجم التداول في السوق المالية لا يزال ضعيفا ولم يكن بحجم الحدث رغم ارتفاع أسهم المؤسسات المالية وخروج المؤشر العام من الدائرة الحمراء، مؤكدا أن فترة الاحتراز في السوق المالية قد تستمر إلى حين وضع الحكومة لخارطة طريق للخروج بالبلاد من أزمتها الحالية.

وأفاد طلال عياد الخبير في البورصة بأن ردة فعل السوق المالية على الحدث السياسي الهام في البلاد كانت محتشمة مقارنة بأحداث سياسية كبرى عرفتها تونس، مشيرا إلى أنه تم تسجيل إقبال أكبر على أسهم القطاع المالي العمومي وارتفعت أسهم البنوك والمؤسسات المالية بنسب تتراوح بين 01.2 في المائة و05.8 في المائة.

وبين عياد أن القطاع المالي يشكل نحو 50 في المائة من رسملة البنوك، معتبرا أن المنحى التصاعدي لأسهم هذه المؤسسات المدرجة بالبورصة يعطي انطباعا إيجابيا عن تحرّك النشاط في السوق في الفترة القادمة، واعتبر أن المستثمرين يحتاجون إلى مزيد من التطمينات بشأن خطة العمل الحكومي والحلول التي ستطرح لمعالجة مشاكل المديونية وعجز الموازنة وتأثير التوترات السياسية على مناخ الأعمال عموما.

واعتبر أن المستثمرين يحتاجون إلى مزيد من التطمينات بشأن خطة العمل الحكومي والحلول التي ستطرح لمعالجة مشاكل المديونية وعجز الموازنة وتأثير التوترات السياسية على مناخ الأعمال عموماً.

وجاء إعلان قيس سعيد الرئيس التونسي عن تسمية نجلاء بودن رئيسة للحكومة عقب ساعات من تسجيل ضغوط غير مسبوقة على السندات التونسية في السوق الدولية.

مواضيع ذات صلة

2.2 مليار جنيه أربح كريدي أجريكول مصر بنمو87% بالربع الأول من 2024

Nesrine Bouhlel

بنوك مصر تستأنف خدماتها أمس

Nesrine Bouhlel

بنوك مصرية تصدر شهادات إدخار بحد أدنى مليون جنيه للشراء

Nesrine Bouhlel