بنوك عربية
اعتبرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن الضغوط تراجعت على بيئة التشغيل للبنوك السعودية وسط تعافي النشاط الاقتصادي تدريجيا بفعل ارتفاع اسعار النفط، مشيرة إلى أن التدهور في جودة الأصول والربحية للبنوك كان محدودا بفعل الجائحة، والتي انحسرت تأثيراتها اليوم وفقا للوكالة.
ووفقا لتقرير صادر عن الوكالة اليوم الخميس، فأنه من المتوقع أن يبقى نمو الإقراض في دول الخليج ضعيفا خلال العامين المقبلين، باستثناء السعودية؛ مدفوعا بالرهون العقارية وتنفيذ استثمارات رؤية 2030.
وأشارت فيتش، إلى نمو محافظ التمويل والقروض بـ 14.9% في 2020، و19% بالنصف الأول من العام الجاري الذي عززه الزخم المستمر في قروض التجزئة العقارية.
وكانت وكالة فيتش قد أكدت في يوليو / تموز الماضي تصنيفها الائتماني لستة بنوك سعودية عند BBB+ مع تعديل نظرتها المستقبلية من “سلبية” إلى “مستقرة”.