بنوك عربية
أعلن البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير كما هو متوقع من جانب الخبراء والمحللين، مع تزداد احتمالات تشديد البنوك المركزية للسياسات النقدية، برفع معدلات الفائدة، نظرا للتضخم الذي يحوم عند أعلى المستويات في عدة عقود.
ويشار إلى أنه وخلال الشهر الجاري قدم محافظ البنك المركزي الألماني إستقالته، احتجاجا على عدم تشديد السياسة النقدية الأوروبية حتى مع الارتفاع القوي في التضخم .
ويشار إلى أن الين الياباني واليورو قد تباطأ في التعاملات المبكرة اليوم الخميس حيث يبحث المتداولون عن محفزات محتملة من اجتماعات السياسة التي يعقدها بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي.
كما استقر الدولار الأمريكي مقابل الين عند 113.8 ، ليس ببعيد عن أعلى مستوياته في أربعة أعوام عند 114.69 الذي سجله في 20 تشرين الأول الجاري، بينما تراجع اليورو بنسبة0.1 في المائة إلى 1.1591 دولارا أمريكييا متجها إلى أدنى مستوى له في 15 شهرا عند 1.1523 دولار أمريكي الذي سجله أيضا في وقت سابق هذا الشهر .
وتكبد الدولار الأسترالي خسائر بنسبة 0.3 في المائة ليبلغ 0.7491 دولار أمريكي، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوياته على مدار ثلاثة أشهر بعد أن رفض البنك المركزي الأسترالي شراء سندات حكومية في قلب برنامج التحفيز، على الرغم من أن العوائد كانت أعلى بكثير من هدفه البالغ 0.1 في المائة.
وهو ما أدى إلى نمو عائدات السندات بعد يوم من ارتفاع مفاجئ في التضخم الأساسي الذي أثار تكهنات برفع أسعار الفائدة، ويعتبر هدف العائد محوريا في حالة بنك الاحتياطي الأسترالي بأن معدل النقد بنسبة 0.1 في المائة لن يرتفع حتى عام 2024، لذلك فإن أي فشل في الحفاظ عليه يغذي رهانات السوق بأن الأسعار يجب أن ترتفع قبل ذلك بكثير، وربما حتى منتصف العام المقبل.