بنوك عربية
كشف علي العدبة مدير التسليف في المصرف الصناعي السوري، أن إجمالي القروض التي منحها المصرف تجاوز 45 مليار ليرة منها 16.2 مليار ليرة تم منحها خلال العام الماضي (2021) يستفيد منها نحو 516 صناعيا وحرفيا من خلال إدارة المصرف وفروعه في المحافظات.
وبين أن عدد الطلبات التي ما زالت قيد الدراسة لدى فروع المصرف تمثل مؤشرا على حركة طلب جيدة على القروض الصناعية وأن هناك طلبا على القروض الصناعية من مختلف القطاعات الصناعية، وعلى سبيل المثال تم استقبال طلبات في شهر كانون الأول من العام الماضي (2021) بقيمة 30 مليار ليرة بسبب تبسيط إجراءات الحصول على القروض ومنحها من قبل فروع المصرف الصناعي.
ولفت إلى أن المصرف يتجه للتوسع في منح التسهيلات الائتمانية ويبحث في العديد من الخيارات لذلك، ومنها توسيع مساحة التعاون والتفاهمات مع غــرف الصناعة ودعم المشـاريع الحيوية والاستثمارات بتمويلها مع التركيز على المشروعات الصناعية وفق المحددات والضوابط التي أقرها مجلــس النقــد والتسليف.
وعن ملف القروض المتعثرة والملاحقة قضائيا بين أنه مع بداية العام الماضي كان إجمالي هذه القروض يقدر بنحو 32 مليار ليرة تم تحصيل نحو 4.5 مليارات ليرة منها خلال العام الماضي وكان المصرف صرح في وقت سابق أن عدد المتعثرين لدى المصرف نحو 3500 متعثر تتم ملاحقتهم للتحصيل عبر القضاء، وأن نحو 75% من كتلة الديون المتعثرة تعود ل (10) متعثرين.
واعتبر أن دراسة ملفات القروض بشكل جيد تسهم في توجيه الكتلة النقدية لدى المصارف بشكل سليم ونحو الاستثمارات والمشروعات الأكثر نفعا وتحقق أثرا حقيقيا في الاقتصاد وأثرا إيجابيا على طالب القرض وفي المحصلة تحقيق النفع العام، وتحول دون تعثر أصحابها.
ويؤكد العدبة أن المصرف الصناعي اليوم يسعى لتنويع منتجاته المصرفية بما يتوافق مع الاحتياجات الحالية للصناعيين وأصحاب الحرف والمهن العلمية وأن الضمانة ليست هي الأساس في منح القرض ولكنها تمثل حالة الأمان للمصرف عند منح القرض وكل طلب يقدم للمصرف تتم دراسته بشكل حقيقي والاطلاع على طبيعته والحاجة الفعلية له وطبيعة الجدوى والقدرة على السداد والالتزام بدفع المستحقات للمصرف بعيداً عن الضمانة.