بنوك عربية
أعلن البنك المركزي المصري عن أسباب رفعه للفائدة والتي تتمثل في الضغوط التضخمية العالمية بسبب تطورات الصراع الروسي- الأوكراني، حيث ارتفعت المخاطر المتعلقة بالاقتصاد العالمي نتيجة هذا الصراع.
إلى جانب الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واضطراب سلاسل الإمداد، وارتفاع تكاليف الشحن تقلبات الأسواق المالية في الدول الناشئة؛ مما أدى إلى ضغوط تضخمية محلية، وزيادة الضغط على الميزان الخارجي.
وكان البنك المركزي المصري قد قرر يوم الإثنين الموافق لـ 21 مارس الجاري رفع معدل الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي المصري عند 09.25 في المائة و10.25 في المائة و09.75 في المائة على الترتيب، وكذلك تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 09.75 في المائة.