بنوك عربية
حتى في الإمارات، تخفض بنوك من خدماتها ومزاياها المعتادة فقد أفاد متعاملون مع بنوك إماراتية في شكاوى نقلتها وسائل إعلام محلية في الإمارات، بأن بنوكهم تتجاهل إرسال رسائل نصية لمدفوعات تتم ببطاقات الخصم المباشر أو الائتمان، التي تقل عن 100 درهم، رغم وجود رسم يراوح بين ثلاثة وخمسة دراهم، يتم خصمه شهريا، نظير خدمة الرسائل النصية، مؤكدين أن عدم إرسال هذه الرسائل، يحدث «إرباكا» لهم، في معرفة الرصيد، مع وجود مخاوف من حدوث اختراقات بمبالغ بسيطة، لا يعرفها العميل، طالما لم تصله رسالة بنكية.
وتحاول البنوك تخفيض الرسائل لتوفير قيمتها خصوصا في المبالغ الصغيرة، والتي يكثر سحبها أو دفعها في محطات الوقود ومنافذ التسوق وغيرها، علما أن بعضها يرسل البيانات الجديدة عبر البريد الإلكتروني الذي لا تتم مراجعته آنيا.
في المقابل، قالت خبيرة مصرفية، إنه وفقا لتعليمات المصرف المركزي، فإن البنوك ملزمة بإعلام العميل عن أي معاملات تتم على حسابه، سواء عن طريق الرسائل النصية أو عن الخدمات المصرفية الإلكترونية.
وفوجئ المتعاملون بتناقص حساباتهم من دون وضع هذا التناقص في اعتبارهم بسبب عدم ابلاغهم عن طريق الرسالة النصية، خصوصا ان المدفوعات البسيطة قد يتم نسيانها غير انها تشكل في مجموعها أرقاما كبيرة قد تؤثر على معرفة العميل لرصيده وحسن إدارته لامواله.
في المقابل، أشارت خبيرة مصرفية إلى أنه «وفقا لتعليمات المصرف المركزي، البنوك ملزمة بإعلام العميل عن أي معاملات تتم على حسابه، سواء عن طريق الرسائل النصية أو عبر الخدمات المصرفية الإلكترونية، ليكون في اطمئنان دائم، وليتمكن من الإبلاغ عن أي تحويلات أو مدفوعات غير قانونية أو لم يقم بها».
وأضافت أن «بعض البنوك تراعي كلفة إرسال الرسائل النصية وفقا لعدد المتعاملين وحجم عملياتها، وتحدد سياستها وفقا لذلك، لكن يفترض في كل الأحوال إعلام العميل بأي حركة تتم على حسابه».