أخبار فعاليات 🇮🇶

المركزي العراقي: نظرة المجتمع للإقراض على أنه منح ضاعف الروتين

بنوك عربية

قال مصطفى غالب مخيف محافظ البنك المركزي العراقي أن هناك جهودا تبذل لقيادة نظام مصرفي ومالي وطني قادر على تلبية متطلبات الجمهور في مختلف الجوانب.

وأشار مخيف خلال كلمته في مؤتمر برنامج الإقراض الذي أطلقته رابطة المصارف بالتعاون مع البنك المركزي والوكالة الأميركية للتنمية إلى ان “آليات العمل المصاحبة لمهام منح القروض في العراق، لا تخلو من الصعاب، إذ ترتبط بطبيعة النظر إلى الأموال ووظائفها وتوقعات الجمهور في التعامل معها”، مبينا، أن “بعض الأشخاص يعتقدون أن كل عمليات الإقراض هي نوع من أنواع المنح لا يتطلب استردادها، ما يتطلب من المصارف مضاعفة إجراءات الضمان التي تكفل استرداد تلك القروض، وهذه مشكلة تتبعها ترتيبات روتينية يرى البعض أنها غير ضرورية في حين يرى المصرف أنها لازمة لاسترداد الأموال”.

وأضاف: “في مبادرتنا التي أطلقناها ووصل إجمالي أموالها نحو 18 تريليون دينار، حاولنا وضع متطلبات تضمن سلامة عملية الإقراض ابتداء، ثم تضمن عملية استرداد الأموال”، مشيرا إلى أنَّ “تسهيل الوصول إلى الأموال وتدعيم استراتيجية الشمول المالي وتعاون   أطراف عملية الإقراض والاقتراض، تمثل ركائز أساسية لاستدامة التنمية بزواياها المتعلقة بالأموال وسهولة الحصول عليها”.

وبيَن، أن “البنك المركزي يحاول جاهدا مع رابطة المصارف العراقية الخاصة والمؤسسات الدولية الداعمة ومنها الوكالة الأميركية للتنمية والمؤسسات الوطنية الأخرى، أن يقود نظاماً مصرفياً ومالياً وطنياً قادراً على تلبية متطلبات الجمهور في مختلف الجوانب”.

مواضيع ذات صلة

النقد العربي يبحث التركيب والتفكيك في صناعة المالية الإسلامية

Nesrine Bouhlel

 الجمهورية اليبي يحل مشكلة رسالة الحساب المرتبط بجهاز آخر

Nesrine Bouhlel

المركزي العراقي يوفر 3 تريلونات دينار لصالح القروض السكنية

Rami Salom