بنوك عربية
أبرم بنك القاهرة جلسة نقاشية تحت عنوان “الشباب وتغير المناخ”، خلال فعاليات مؤتمر تغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، بحث خلالها آليات تطبيق أفضل الممارسات بالقطاع المالي لمكافحة تغير المناخ، وذلك في إطار توسع البنك في عملية دعم الشباب ومكافحة تغير المناخ.
وشارك في فعاليات الجلسة كلاً من أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وشريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي للشمول المالي، وطارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة وكليمنس فيدال دو لابلاش مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، ونيكولا موستيتا مدير التغير المناخي بمؤسسة British International Investment، وأحمد صباح الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة تيلدا، وسيف سلامة مدير العمليات في مزارع توليما.
ومن جهته، أكد أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن استراتيجية الوزارة تهدف إلى بناء قدرات الشباب المصرى ودعمهم إجتماعياً وإقتصادياً، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والمشاريع الحرة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتأمين الدخل المناسب والمستدام وإدارة الاستثمارات والادخار للشباب من خلال البنوك الوطنية، والتى تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وضمان الحياة الكريمة وزيادة معدلات الشمول المالى والمعاملات المالية المختلفة، بما يتماشى مع دعم الاستراتيجية الوطنية المصرية 2030.
وبهذه المناسبة، أفادت كليمنس فيدال مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر “لقد حشدنا 33 مليار يورو في تمويل المناخ منذ عام 2015، لنصل إلى 6 مليار يورو من تمويل المناخ في العام الماضي، 33 في المائة من تلك التمويلات تم ضخها في مصر، مشيرة إلى أن 90 في المائة من مشاريع الوكالة لها تأثير إيجابي على المناخ.
وبينت أنه وفقاً لأبرز تصريحات الرئيس ماكرون خلال مؤتمر قمة مونبلييه بين إفريقيا وفرنسا فإن لدينا أولوية للشباب الذين هم في جوهر التحولات الرئيسية اليوم وهم عناصر فاعلة في التغيير الإجتماعي.
وقالت: نعمل دوماً على دعم وتوظيف الشباب وسبل معيشتهم، ومعالجة التحديات بما في ذلك الوصول إلى التمويل وتنمية المهارات والتمكين، معربة عن إعتزاز الوكالة الفرنسية للتنمية بالشراكة الإستراتيجية التي تم إطلاقها على هامش قمة COP27 مع بنك القاهرة وبنكى الأهلى مصر، بما يسهم فى تحقيق رؤية الوكالة، حيث توفر التمويل الميسر والمنح الإستثمارية والدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف المناخية”.
وأكدت نيكولا موستيتا مدير التغير المناخي بمؤسسة British International Investment قائلة: “عندما أفكر في الشباب والبلدان النامية ، يتبادر إلى ذهني أمران لتحقيق العدالة المناخية أولهما هو أنه من الناحية الجغرافية فمن الواضح أن تغير المناخ سيؤثر بشدة على أولئك الذين لم يتسببوا فيه، وهم الشباب في البلدان النامية، والأمر الثانى هو كيفية تعاملهم مع تلك العواقب”، مؤكدة على أن الشباب هم عوامل نشطة للتغيير من خلال إتخاذ إجراءات استباقية في القارة الأفريقية بشأن ظاهرة تغير المناخ”.