بنوك عربية
أكد ما يقرب من ثلثي الإقتصاديين العالميين البارزين خلال المنتدى الإقتصادي العالمي، أن الركود العالمي مرجح هذا العام وهناك شبه إجماع على أنه سيكون هناك نمو إقتصادي ضعيف في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وتبرز توقعات كبار الإقتصاديين الصادرة عن المنتدى الإقتصادي العالمي آراء الخبراء بأن هناك ركودًا يلوح في الأفق عام 2023، حيث تحاول الإقتصادات الكبرى كبح التضخم.
وبالرغم من ذلك، فإن الإقتصاديين العالميين المشاركين في المنتدى، البالغ عددهم 22، كانوا أكثر تفاؤلاً قليلاً؛ إذ توقع 24 في المائة فقط ممن شملهم الإستطلاع تضخمًا مرتفعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما قال 57 في المائة إنه محتمل في أوروبا، كما توقع 05.0 في المائة فقط من الإقتصاديين الذين شملهم الإستطلاع نمو التضخم في الصين.
ووفق جميع الإقتصاديين فإن الأحداث الجيوسياسية، مثل الأزمة الأوكرانية، ستستمر في تشكيل الإتجاهات الإقتصادية في جميع أنحاء العالم، لكنهم أضافوا أن هناك ما يدعو للتفاؤل فيما يتعلق بأزمة غلاء المعيشة التي إبتليت بها العديد من البلدان.
وأكد ما يقرب من 70 في المائة ممن شملهم الإستطلاع عن إعتقادهم بأن الأزمة قد تكون قريبة من ذروتها، وتوقعوا أنها قد تصبح أقل حدة بحلول نهاية العام.