بنوك عربية
ظهر في دولة ليبيا نشاط جديد يعرف بـ “حرق الصكوك” أو “حرق الدولار” بعد أزمة السيولة الخانقة التي ضربت البلاد قبل أعوام .
وتتمثل هذه الظاهرة، يقوم عميل المصرف إما بشراء دولار عبر صك مصدق ومن ثم تحويله للعملة المحلية، أو إستخدامه كدولار لأغراض شخصية كالسفر والدراسة والعلاج أو لإستيراد البضائع، عندما لا يتمكن من الحصول على سيولة نقدية.
ويتكبد المستخدم لهذه العملية، والذي دائماً ما يكون مجبراً، خسائر كبيرة حيث يكون هناك فارق ملحوظ في السعر بين النقدي والصكوك، فمثلاً شراء الدولار عبر الصك يكون أعلى سعراً من شرائه عبر الكاش والأمر كذلك في العملة المحلية .
علما وأن سعر صرف الدولار الأمريكي بالصك المصدق أعلى من قيمته نقداً وتتباين الأسعار بين مصرف وآخر كل حسب سرعة المعاملات والمقاصة والعمولات وهو ما يخضع لأحكام المضاربة والإحتكار أحياناً .