بنوك عربية
استعرض موريس غرافيير، المسؤول الرئيسي للاستثمار في بنك الإمارات دبي الوطني، وفريقه استراتيجيتهم الاستثمارية على خلفية مشهد استثماري جديد آخذ في الظهور جراء الاضطرابات والتغييرات التي حدثت خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أصبحت حالة انعدام اليقين أكثر هيكلية وتنظيمية، وأصبحت حالة عدم القدرة على التوقّع هي القاعدة والأساس، وفقاً لبيان صحفي.
وقال غرافيير: “يمر العالم الآن بمرحلة انتقالية للتحول من عصر انخفاض التضخم ووفرة السيولة والعولمة السعيدة إلى حالة أكثر تعقيدا يشوبها عدم الاستقرار”.
وتنطوي هذه الحالة على أمور غير واضحة المعالم على المدى القصير، لا سيما المسارات النسبية للتضخم والنمو والدور التفاعلي للبنوك المركزية في عام 2023.
وأضاف غرافيير: عندما تسود حالة من عدم القدرة على التوقّع، يجب على محافظ الاستثمار أن تتكيف معها، لترسل رسائل سارة تبعث على التفاؤل.
وأدت الاضطرابات الواسعة في عام 2022 إلى تحسين العوائد المتوقعة على المدى الطويل، لا سيما من الأصول المدرة للدخل، وأعادت السندات تشكيل قوتها المتنوعة مقابل الأسهم.
وتابع غرافيير: “لقد بدأنا العام بتحويل المحافظ على نحو يقترب من مخصصاتنا الجديدة طويلة الأجل، مع التركيز في الوقت ذاته على الأصول المدرة للدخل.
ويقدم تقرير “توقعات الاستثمار” الذي يصدره بنك الإمارات دبي الوطني سنوياً خطة استشارية تشمل الفرص الاستثمارية والمؤشرات الرئيسية للاقتصاد العالمي وتحليلات موسعة للأسواق المالية، يعتمد عليها فريق الاستشاريين وخبراء الاستراتيجيات والمحللون الماليون في بنك الإمارات دبي الوطني، لتقديم اقتراحاتهم المتعلقة بالمعاملات المالية والاستثمارات الموجهة لعملاء البنك.