بنوك عربية
إحتلت قارة إفريقيا على حصة بنحو 27.4 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي من الذهب، البالغ نحو 03 آلاف طن سنوياً.
فيما بدأت عدد من البلدان الأفريقية في زيادة التنقيب عن الذهب وإنتاجه بشكل كبير خلال العام المالي الجاري 2023 لتعزيز وضعها الاقتصادي الذي يرزح تحت وطأة التضخم وأزمة الديون المتراكمة.
وقفز الإنتاج العالمي من الذهب خلال 2022 بنحو 02.2 في المائة إلى 3660 طن حسب بعض التقديرات، في الوقت الذي تضم فيه أفريقيا مناجم ذهب شهيرة عالمياً منها: منجم “لولو” (LOULO) في مالي و”ليهير” (Lihir) في غينيا الجديدة و”كيبالي” (Kibali) في الكونغو الديمقراطية.
وبإتجاه العديد من دول العالم إلى اللجوء للذهب كملاذ آمن خلال الأزمات الاقتصادية، ثمة تركيز كبير من الدول والشركات الأجنبية العالمية على تعزيز شركاتها مع الدول الأفريقية لمزيد من الاكتشافات الجديدة لمناجم الذهب.
وقفزت 05 دول إفريقية في إكتشافات الذهب الجديدة خلال 2022 وهي: أوغندا وغينيا ومصر وغانا والمغرب، وفقاً لمنصة ” ENERGY CAPITAL & POWER”.
ويمثل إقليم غرب أفريقيا بوجه عام واحداً من أبرز الأقاليم الفرعية المنتجة للذهب خلال الأعوام الأخيرة؛ حيث ضم 03 دول من بين أبرز 05 دول منتجة للذهب العام 2022 وهي غانا ومالي وبوركينافاسو.
كما تعززت أبعاد التنافس الدولي على الذهب؛ شأنه شأن باقي الموارد الاقتصادية الإفريقية في الوقت الذي أصبحت فيه أفريقيا ثاني أكبر المناطق المنتجة للذهب في العالم بعد الصين.
وحسب مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية، ومقره أبوظبي، يعد الذهب، مورداً اقتصادياً استراتيجياً في إفريقيا، كما بات مسرحاً وحافزاً كبير للتنافس الدولي في القارة السوداء خلال الآونة الأخيرة.