بنوك عربية
أكد وائل مكارم كبير إستراتيجيي الأسواق لدى”Exness” أن موقف بنك فرست ريبابليك الأميركي، بعد تراجع ودائعه بشكل كبير في الربع الأول، أن القطاع المصرفي خرج من الأزمة بشكل عام، لكن كل بنك له وضع خاص، وإذا حدث تكالب على سحب الودائع فإن هذا يضع البنوك تحت ضغوط كبيرة خاصة الصغيرة والمتوسطة.
وبين أن البنوك الأميركية الكبيرة مثل بنك جيه بي مورغان سوف تستفيد من عمليات سحب الودائع من البنوك الصغيرة والمتوسطة لأنها ستجذب تلك الودائع.
وذكر مكارم إلى مؤشرات بأن البنك الإحتياطي الفيدرالي الأميركي سيرفع الفائدة في مايو المقبل ثم يتوقف لمدة شهرين قبل معاودة محادثات خفض الفائدة، وهذا يخفف من المفاجآت أو التقلبات السريعة في الأسواق.
وبين أن البنك المركزي الأوروبي سيتجه لرفع أسعار الفائدة بمعدل 50 نقطة أساس نظرا لارتفاع التضخم في منطقة اليورو.
وأكد أن العالم يمر بظروف صعبة وتضييق، وكانت التحليلات متحفظة بشأن توقعات نتائج أعمال الشركات الأميركية ومن ثم استطاعت أن تحرز نتائج تفوق التوقعات.
وكشف أنه في “وول ستريت” حينما تكون الأمور صعبة ويتم تخفيض سقف التوقعات لنتائج أعمال الشركات فإن الشركات تلامس هذه التوقعات، وبالتالي الصورة لا تكون قاتمة، ولكن مع التدقيق أكثر في التفاصيل فثمة مخاوف أكبر لدى المستثمرين.
ولفت مكارم إلى أنه فى أحدث إستطلاعات للرأى يظهر 69في المائة من المستثمرين أن الوقت الحالي ليس مناسبا لشراء أسهم، وهذا شيء يدل على الخوف، كما أن الضغوط ستتزايد على أسواق الأسهم في الشهر المقبل.