أخبار أخبار عالمية 🇸🇩 🇪🇬 🇸🇦

موديز: أزمة السودان تشكل خطرا على بنوك إفريقية وإسلامية

بنوك عربية

يُشكل النزاع في السودان خطراً على جودة أصول بنوك تنموية إفريقية، ومؤسسات تمويل إسلامية، كما يؤثر سلباً على ائتمان دول مجاورة، بما في ذلك مصر وإثيوبيا، بحسب وكالة موديز للتصنيف الائتماني العالمي.

ونقلت الشرق بلومبيرج عن الوكالة قولها في تقريرٍ صادرٍ أمس الإثنين الموافق لـ 24 إبريل 2023، أن الصراع الذي تشهده الخرطوم، في حال طال أمده، يمثل خطراً متزايداً وله آثار ائتمانية سلبية على بنوك التنمية متعددة الأطراف المعرّضة لقروض السودان والمنطقة الأوسع، مثل بنك التجارة والتنمية (TDB)، وبنك التصدير والإستيراد الإفريقي (Afrexim Bank)، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

اندلعت مساء السبت 15 أبريل معارك عسكرية في العاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وما زالت رحاها مستمرة، وتسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية الرئيسية، كالمطار الدولي والمستشفيات والمدارس، وأجبرت معظم الأنشطة الاقتصادية والأعمال الحكومية على التوقف.

جاء في مقدمة المؤسسات التنموية المعرّضة لمخاطر تفاقم الصراع في السودان، بنك التجارة والتنمية، حيث يفوق إجمالي حجم قروضه للبلاد 930 مليون دولار أمريكي، بما يمثل 14في المائة من إجمالي محفظة الإقراض لديه.

في حين أن 34في المائة من أمواله المصنفة لأغراض التنمية موزعة على قروض لمشاريع وأنشطة تجارية في السودان والدول المحيطة به.

كذلك، فإن 31في المائة من قروض بنك التصدير والاستيراد الأفريقي موزعة على السودان وجيرانه. بينما 03.1في المائة من أصول المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص متركزة في الخرطوم.

يليهم مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بإعتبار أن قروض كل منهما إلى السودان توازي 01.0 في المائة من أصوله المصنفة للمشاريع التنموية.

وكان العام الحالي يُنتظر أن يشهد أكبر تعافٍ لاقتصاد السودان في ستة أعوام، في ظل إتخاذ الدولة إجراءاتٍ عدّة لدعم اقتصادها وموازنتها العامة، كرفع الدعم نهائياً عن المحروقات، وتحرير سعر صرف الجنيه السوداني، ضمن إصلاحات اقتصادية متفق عليها مع صندوق النقد الدولي.

ورأت موديز أن أي امتداد للاضطرابات إلى البلدان المجاورة، أو تدهور في البيئة الأمنية للمنطقة الأوسع، كما شوهد بمنطقة الساحل الأفريقي في السنوات الأخيرة، من شأنه أن يثير مخاوف أوسع بشأن تفاقم القروض المتعثرة لدى بنوك التنمية، ذات التركيز المرتفع في تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا ومصر.

مواضيع ذات صلة

الخليج الكويتي يدرس التحول إلى بنك متوافق مع الشريعة الإسلامية

Baidaa Katlich

انكماش متوقع للناتج المحلي الإجمالي للكويت في 2023 و2024

Baidaa Katlich

موريتانيا توقع تمويل مع البنك الدولي

Nesrine Bouhlel