بنوك عربية
انخفضت الليرة السورية لأدنى مستوى في تاريخها منذ بدء الحرب على سورية، لتصل إلى نحو 10500 ليرة سورية للدولار الواحد في السوق الموازية، بينما رفع مصرف سورية المركزي سعر صرف الدولار الرسمي إلى 9000 ليرة للدولار الواحد
ويؤثر واقع الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على البلد الخارجة من الحرب حديثا على النهوض الاقتصادي، خصوصا من حيث احتلال آبار النفط التي تعد المورد الرئيسي للعملة الصعبة للبلاد.
كما تشهد السوق السورية تضخما حادا، في ظل ضعف الأجور مقارنة مع الأسعار حيث انخفضت الأجور لما يعادل 10 دولارات شهريا في المتوسط في القطاع الحكومي، ما يؤثر بشكل بالغ على واقع المعيشة وتمكن الأسر من تأمين احتياجاتها اليومية.
ووفقا لما رشح عن الفيدرالي الأمريكي فإنه يتجهز حاليا لرفع جديد على الفائدة، ما سيزيد التاثير على واقع سعر الصرف، والتضخم في البلدان العربية التي تعاني من واقع سيء جراء الأزمات التي عصفت بها في العقد الأخير.