بنوك عربية
أكدت مقالة نُشرت في “مدونة مجموعة البنك الدولي” على القدرات الرقمية المتطورة للمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن المملكة قد إستفادت من السنتين الماضيتين التي عملت فيهما على الإستثمار المتواصل في البنية التحتية الرقمية الحديثة والمنصات الحكومية الرقمية المتطورة، حيث وفرت القدرات الرقمية للمملكة أساسا متينا لكل القطاعات للتعامل بسرعة وكفاءة مع جائحة فيروس “كورونا” المستجد، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.
وأشارت المقالة إلى الإستجابة للطلب الهائل على الإتصالات والبيانات من خلال تنفيذ عديد من الإجراءات مثل زيادة السرعة وقدرة البيانات، وتوفير الخدمات المجانية، وفتح النطاق وتعزيز إدارة الشبكة.
وأوضحت مجموعة البنك الدولي أن سرعة الإنترنت في المملكة كانت ترتفع بمعدلات سريعة خلال السنوات الماضية، وحافظت على سرعة عالية نسبيا عند 59.24 ميجابت في الثانية، بالرغم من زيادة الطلب أثناء الوباء، كما أن المملكة واصلت تعزيز البنية التحتية الرقمية من خلال نشر شبكات الـ (5G) والإستثمار في 6500 برج جديد، لافتة إلى أن الإستثمار في البنية التحتية الرقمية الحديثة هو جزء من خطة طويلة المدى لرؤية 2030.
وعددت المقالة برامج تطوير البنية الرقمية السعودية، مبينة أنه بفضل برنامج “يسِّر” للحكومة الإلكترونية، طورت الدولة حكومة رقمية متكاملة وقابلة للتشغيل المتبادل، نتج عنها تأمين إستمرارية الأعمال، كما ساعدت المنصات الحكومية الرقمية على تقديم خدمات آمنة وموثوقة، تمحورت حول المستخدم، مع توفير المرونة في مشاركة البيانات عبر النظام البيئي الحكومي.
وأفادت مجموعة البنك الدولي أن تطبيقي “موعد” و”أبشر” أمثلة للقنوات الرقمية التي ساعدت في ضمان الوصول إلى الخدمات الحكومية، كما حافظت المنصة الوطنية الموحدة (GOV.SA) على وصول موثوق به إلى أكثر من 900 خدمة حكومية، وأصبحت بوابة التعليم الوطنية “عين” القناة الرئيسية للتعليم لأكثر من 6 ملايين مستخدم.
وأشارت المقالة إلى تمكين نظام “مراسلات”، وهو نظام رقمي وطني موحد للمراسلات الحكومية، عديدا من الكيانات العامة من الوصول الإفتراضي لتبادل المراسلات والوثائق وتتبعها وإسترجاعها، وإطلاق موقع (Cio.gov.sa) في مارس المنقضي، لإنشاء بوابة تفاعلية تتيح لقادة التكنولوجيا في الحكومة الوصول إلى الخدمات والتطبيقات الوطنية المشتركة، وإلى المعايير الدولية والتعرف على أفضل الممارسات.