بنوك عربية
قال يوسف الماجد المدير التنفيذي لإدارة البطاقات في بنك بوبيان: إن النمو في استخدام البطاقات المصرفية، جاء مصحوبا بالكثير من التطورات التي شهدتها البطاقات الائتمانية من مختلف الجهات المصدرة لاسيما فيما يتعلق بتوسيع أنشطة استخدامها إلى جانب ارتفاع معدلات الحماية والحفاظ على سرية المعلومات.
وأكد الماجد، أن حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي مؤخرا بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية تؤكد على التوعية بأهمية البطاقات الائتمانية في المعاملات اليومية وتقليل استخدام النقد سواء داخل الكويت أو خارجها.
وأوضح الماجد أن البطاقات الائتمانية التي يشاع استخدامها في الكويت والعالم تنقسم الى نوعين رئيسيين البطاقة المقسطة وبطاقات السداد الكامل وكلاهما تعتمد على الدخل الشهري الخاص بالعميل أو مبلغ الوديعة الخاصة به.
وأضاف أن بطاقات الائتمان الصادرة من البنوك يكون لديها حدا ائتمانيا مخصص لكل منها، حيث تساعد هذه البطاقات العميل على شراء البضائع وتنفيذ المعاملات عبر الإنترنت كما تتيح له سحب المبالغ النقدية محليا ودوليا.
وذكر الماجد ان بطاقات السداد المقسط تتمتع بميزة تمكين العميل من إعادة سداد المبلغ الذي تم استخدامه شهريا على أقساط بدلا من دفع كامل المبلغ مرة واحدة.
أما بطاقات السداد الكامل كما هو الحال في بطاقات الائتمان، يتم تخصيص حد ائتماني لمصروفات العميل بما يمكن العميل من تنفيذ احتياجات الشراء الخاصة به سواء على المستوى المحلي أو الدولي بشكل شخصي أو من خلال الإنترنت.
وبين الماجد إن السمة الأساسية التي تميز بطاقة السداد الكامل هي أنه يتوجب على العميل سداد كامل المبلغ الذي تم استخدامه في كل شهر بنهاية دورة الحسابات الشهرية.
و اشار الماجد الى نوع آخر بدأ في الانتشار مؤخرا وهو البطاقات مسبقة الدفع وهي نوع من البطاقات التي تعتبر حلا مثاليا للعملاء الراغبين في إدارة أموالهم عبر «إعادة التعبئة» وليس عبر الاستفادة من تسهيلات ائتمانية حيث يوجد نوعان من البطاقة مسبقة الدفع وهي بطاقة مسبقة الدفع البلاستيكية وبطاقة مسبقة الدفع الافتراضية.
وأضاف ان هذه البطاقات مقبولة محليا وعالميا في أجهزة نقاط البيع وأجهزة الصراف الآلي وعبر الإنترنت كما تنطبق عليها بعض الرسوم في حال استخدامها خارج الكويت ويمكن تعبئة البطاقات مسبقة الدفع أو سحب المبالغ الموجودة فيها باستخدام قنوات مختلفة مثل الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال أو عبر الإنترنت أو من خلال الفروع.