بنوك عربية
يتوقع بنك المغرب أن يحقق الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة الحقيقية مع نهاية هذه السنة نموا بنسبة 06,2 في المائة، لافتا إلى أنه يعول على تحقيق نمو اقتصادي هذا العام بمعدّل 06,2 في المائة بفضل تقدم حملة التلقيح ضد وباء كوفيد-19 والنتائج الجيدة للقطاع الزراعي بعد تراجع نسبته 07.0 في المائة في العام المنقضي.
ومن جانبه، توقّع “المركز المغربي للظرفية”، وهو مرصد اقتصادي مستقل، في تقرير سنوي صدر الأربعاء أن يسجّل معدل النموّ الاقتصادي في المملكة هذا العام بنسبة 07.1 في المائة وفي العام المقبل حوالى 04.1 في المائة، وكان المغرب عانى العام الماضي تراجعا غير مسبوق منذ 24 عاما في النمو بلغ 07.0 في المائة بفعل تداعيات الجائحة.
وأرجع بنك المغرب توقعاته الراهنة إلى “التقدم الملموس لحملة التلقيح” التي استفاد منها أكثر من 20,5 مليون شخص حتى الآن من أصل 36 مليونا من سكان المملكة. وذكر أيضا “الموسم الفلاحي الجيد”، إذ تمثل الزراعة القطاع الأهم في الناتج الداخلي الخام بالمغرب، ويتوقع أن يستمر النمو بمعدل أقل من 03.0 في المائة العام المقبل، ولا يزال معدل البطالة يقارب 13 في المائة رغم استحداث 405 آلاف فرصة عمل في الربع الثاني من هذا العام، وفق المصدر نفسه، أما معدل التضخم فيتوقع أن يستقر على 01,2 في المائة هذا العام و01,6 في المائة في العام المقبل.
وتعد التوقعات أكثر تفاؤلا من معدل نمو 05,5 في المائة الذي ذكره الملك محمد السادس الأسبوع المنصرم في خطاب دعا فيه الحكومة الجديدة إلى مواصلة الجهود للخروج من الأزمة.