قال مصدر حكومي لوكالة رويترز للأنباء اليوم الإثنين إن مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، في المراحل المبكرة من محادثات مع بنوك أجنبية بشأن خطة للتحوط من ارتفاع أسعار السلع العالمية.
وأضاف المصدر ”لسنا في محادثات متقدمة، إننا نجري مسحا ونتلقى العروض التوضيحية لا أكثر“ مضيفا أنه لا يوجد موعد نهائي للانتهاء من تلك المحادثات.
وذكرت الوكالة أن وزير المالية المصري محمد معيط كان قال في سبتمبر أيلول إن بلاده مستعدة لتطبيق سياسة تحوط في سعر النفط لكنها تنتظر إلى أن تهدأ السوق، كما نقلت الوكالة عن مصدر حكومي آخر قوله إن مصر تجري محادثات مع البنوك بشأن برنامج للتحوط من ارتفاع أسعار الحبوب لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
كما أوضحت الوكالة أن المصدر الحكومي الأول قد صرح لها بقوله ”هناك وحدات عدة في وزارات عدة تعكف على هذا الأمر، إحداها في وزارة المالية تدرس إمكانية التحوط في سعر النفط والسلع الأساسية“.
وبحسب الوكالة فإن مصر تنفق حوالي 1.5 مليار دولار سنويا على واردات القمح لتغذية برنامج ضخم لدعم سعر الخبز الذي يعتمد عليه عشرات الملايين من المصريين.