أعلنت بورصة البحرين أمس السبت عن انضمامها كشريك لمبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة، والتي تهدف إلى تعزيز مستوى الاستدامة في قطاع رأس المال بالتعاون مع الشركات المدرجة في السوق والجهات الأخرى ذات العلاقة.
وفي تصريح للسوق قال خليفة بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين “يمثل انضمامنا لهذه المبادرة التزام البورصة لتحسين ممارسات الاستدامة في الشركات المدرجة، مما سينعكس بشكل ايجابي على المناخ الاستثماري في مملكة البحرين. وبصفتنا أحد شركاء المبادرة، نطمح بأن تتبنى الشركات المدرجة هذه المبادرة العالمية التزامنا بمبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة تهدف إلى نشر سلسلة من مبادرات الاستدامة الاستراتيجية وزيادة تعزيز الشفافية والإفصاح عن معلومات ومعايير الاستدامة على مستوى بورصة البحرين والشركات المدرجة“.
كما قال أنتوني ميلر المنسق العام لمبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة في تصريحه للسوق “نرحب بانضمام بورصة البحرين إلى مبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة لتحسين ممارسات الاستدامة في أسواق المال في مملكة البحرين، حيث نتطلع إلى تقديم المساندة اللازمة لرسم خارطة الطريق لإقامة نظام مالي مستدام.”
وبهذه المبادرة تنضمّ بورصة البحرين بحسب السوق إلى نحو 83 من الأسواق المالية عالمياً مما أبدوا التزامهم بمبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة التي تستهدف تنمية واستدامة قطاع رأس المال.
وفي إطار أهداف التنمية المستدامة تهدف المبادرة إلى تحقيق عدة محاور تندرج تحت ثلاثة ركائز: بيئية، اجتماعية، والحوكمة، حيث أن عدد متزايد من مدراء الأصول تقوم بأخذ المحاور البيئية، والاجتماعية، والحوكمة بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات الاستثمارية.
والجدير بالذكر أن مبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة (SSE) هي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة بهدف تشجيع البورصات وبالتعاون مع المستثمرين ومنظمي سوق رأس المال والشركات لتبني معايير التنمية المستدامة من خلال أركانها الثلاثة: البيئية والاجتماعية والحوكمة.