بنوك عربية
أكّد عبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات ورئيس مجلس إدارة بنك المشرق، اليوم الثلاثاء 7 أبريل، قوة القطاع المالي في الإمارات وإستبعد حدوث أي أزمة في السيولة النقدية للمصارف في الإمارات.
و نصح الغرير عملاء البنوك بعدم الاستماع إلى الإشاعات و الانسياق إلى محاولات للتشكيك في قدرة القطاع المصرفي في الإمارات على الوفاء بالتزاماته تجاه عملاء البنوك و أن الأزمة الحالية ليست أزمة محلية وإنما أزمة عالمية.
وبيّن رئيس الإتحاد أن الآثار الإيجابية للحزمة التحفيزية التي أعلن عنها المصرف المركزي بالتعاون مع البنوك، ستنعكس على السوق الإماراتية بنهاية أبريل الجاري.
ودعا رئيس اتحاد المصارف البنوك العاملة في الدولة إلى عدم السعي إلى تعظيم ربحيتها، بقدر القيام بواجبها ومسؤوليتها نحو الإمارات، والدفاع عن الاقتصاد الوطني وعملاء البنوك في مثل هذه الأوقات العصيبة.
وأكد أن البنوك يمكن أن تعوض تلك الأرباح في حال الخروج من الأزمة، واستمرار قدرة الاقتصاد والقطاع المصرفي على العمل.
وذكر الغرير أن جميع القطاعات تضررت من الأزمة حتى قطاع التجارة الإلكترونية، مبينا أنه بدأ يواجه تراجعات في الأداء.
ولفت إلى أن كل تعاملات الحرفاء في هذه المرحلة تدخل في تاريخه الائتماني، وتؤثر في تقييم قدرته على السداد.
وبيّن الغرير أن البنوك لن تخفي المعلومات المتعلقة بعملاء في هذه المرحلة وأن الوضع سوف يختلف على أساس حالة كل عميل فمن يتخلف عن السداد وضعه مختلف عن العميل الذي يؤجل استحقاقات وبالتالي تحديد التقييم الائتماني المناسب له.
وأكد عبد العزيز الغرير، أن الأزمة لن تؤثر في خطط بنك المشرق للتوسع خارج الدولة، فهي ماضية من دون تغيير .
وذكر الغرير أن البنك لم يقم إلى اليوم بخفض رواتب أو الاستغناء عن موظفين، ولا نية لديه في الوقت الحاضر للاستغناء عن موظفين.