بنوك عربية
إنعقدت أمس الأحد 31 مايو، الدورة الإفتراضية بعنوان “معيار بازل – الركيزة الثانية والرقابة بالتركيز على المخاطر”، التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك التسويات الدولية خلال الفترة 31 مايو إلى غاية 18 يونيو الجاري.
وناقشت الندوة 3 محاور أساسية وهي النظرة العامة حول الرقابة المستندة على المخاطر، والركيزة الثانية لبازل وكيفية تطبيقها، وإختبارات التحمل.
وجاء إنعقاد الندوة في إطار مراقبة أنشطة البنوك ووضع ضوابط تضمن سلامة نشاطها دون تكبيلها والحد من قدرتها على القيام بأنشطتها المختلفة لدفع عجلة النمو الإقتصادي.
وأكدت الندوة أن السلطات الإشرافية في الدول تٌلزم البنوك العاملة فيها بالتقيّد بالمعايير الدولية خاصة معايير بازل للمحافظة على الإستقرار المالي وحماية البنوك من الأزمات التي إن حدثت قد تنتج عنها آثار كبيرة على الإقتصاد في تلك البلدان وغيرها.
وأشارت الندوة إلى أن التوسع غير المدروس في الإقراض ومنح التسهيلات المفرطة يمكن أن يُسبب أزمات مالية وإقتصادية حادة قد تعصف بالإقتصادات الوطنية ويمتد أثرها للاقتصاد العالمي، كما حدث في الأزمة المالية العالمية عام 2008.