بنوك عربية
أعلنت وزارة المالية المصرية، في بيان لها، اليوم الاثنين 31 أغسطس، عن توقيع أوّل تسهيل تمويلي تقليدي وإسلامي، بقيمة 2 مليار دولار، بهدف تمويل الموازنة العامّة للدولة، ودعم الاقتصاد المصري، بما يُسهم في الحفاظ على مساره القوي في مواجهة التقلبات السائدة بالأسواق العالمية.
وقال البيان إن مجلس النواب كان قد وافق على هذا التسهيل التمويلي، وقام كل من شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال المحدودة، الذراع المصرفية الاستثمارية لبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبو ظبي الأول، باعتبارهما المنسقين العالميين المشتركين، والمنظمين الرئيسيين المفوضين ومديري الاكتتاب بإتمام هذه الصفقة، كما قام بنك الإمارات دبي الوطني كابيتال بدور بنك التوثيق، وبنك أبو ظبي الأول وكيلا عالميا ووكيلا للتسهيل والاستثمار.
وأضاف البيان أنه تمّ إطلاق عملية الطرح الخاصة بالتسهيل من جانب مديري الاكتتاب لاختيار مجموعة من الممولين الإسلاميين والتقليديين للمشاركة في هذا الطرح العام، لافتا إلى أنه رغم التحديات الصعبة التي واجهتها السوق بسبب تداعيات أزمة كورونا المستمرة فقد كان هناك إقبال كبير، وبلغ معدل تغطية الاكتتاب 1.75 مرة من قيمة الطرح، فقامت وزارة المالية بزيادة حجم التمويل من 1.5 مليار دولار إلى 2 مليار دولار، على النحو الذى يعكس ثقة المستثمرين الإقليميين والدوليين القوية في الاقتصاد المصري وتصنيفه الائتماني المستقر.
وأكد محمد معيط وزير المالية، أن حرص البنوك الإقليمية والدولية على المشاركة في هذا التسهيل التمويلي المشترك دليل على نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مشيرا إلى أن مصر تعمل باستمرار على تنويع مصادر تمويلها من خلال الاستفادة من مصادر التمويل الإقليمية والإسلامية، وقد أظهر بنك أبو ظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، بصفتهما منسقين عالميين مشتركين ومديري الاكتتاب كفاءة في الإغلاق الناجح للصفقة.
وقالت شيرين الشرقاوي مساعد وزير المالية للشئون الاقتصادية، إنه تم إغلاق هذا “التسهيل” بمشاركة مزيج متنوع من المستثمرين الإقليميين والدوليين، حيث انضم المنظمون الرئيسيون المفوضون ومديرو الطرح “بنك المشرق، وبنك ABC الإسلامي، والمؤسسة العربية المصرفية، وبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود، وبنك ستاندرد تشارترد، ومؤسسة سوميتو مو ميتسوى المصرفية”، والمنظمون الرئيسون المفوضون “بنك الخليج الدولي، وبنك أبو ظبى الإسلامي، والبنك الأهلي الكويتي فرع مركز دبى المالي العالمي، وبنك دبى الإسلامي، وإنتيزا سان باولو، ومجموعة سامبا المالية، وبنك الشارقة الإسلامي”، والمنظم الرئيسي “سيتي بنك إن إيه بنك فرع لندن، والإمارات الإسلامي”، لافتة إلى أن هذا “التسهيل المشترك” يستهدف تمويل الموازنة العامة للدولة، والحفاظ على المسار القوى للاقتصاد في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية.