بنوك عربية
حققت السيولة في الاقتصاد السعودي “عرض النقود ن3” أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الأسبوع الماضي 27 أغسطس الماضي، لتبلغ الـ 2.063 تريليون ريال سعودي، مقابل 2.040 تريليون ريال سعودي في نهاية الأسبوع السابق بتاريخ الـ 20 أغسطس.
واستنادا إلى عرض النقد الأسبوعي (كما في 27 أغسطس) المنشور على الموقع الرسمي لمؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، أمس الخميس الثالث من سبتمبر قفز عرض النقود بنسبة 1.15 في المائة خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق له، و3.93 في المائة منذ نهاية العام الماضي ( 1.985 تريليون ريال) سعودي.
وأشار عرض النقد الأسبوعي إلى أنه ومنذ الأسبوع المنتهي في السابع من مايو الماضي (17 أسبوعا)، بقي عرض النقود أعلى من تريليوني ريال سعودي، محققا مستوى قياسيا بنهاية الأسبوع الماضي، فيما كان المستوى القياسي قبله 2.04 تريليون ريال سعودي، المحقق بنهاية الأسبوع المنتهي في 20 أغسطس الماضي .
ولفت عرض النقد الأسبوعي إلى أن زيادة المعروض النقدي وخفض أسعار الفائدة “سياسة نقدية توسعية”، تسهم في تعزيز الطلب الكلي، الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف، وهي سياسة مفيدة للحد من البطالة والانكماش الاقتصادي المتوقع أن يطول معظم دول العالم مع جائحة كوفيد-19.
وفي مطلع يونيو الماضي، أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، ضخ 50 مليار ريال سعودي لدعم السيولة في القطاع المصرفي لتمكينه من الاستمرار في تمويل القطاع الخاص.
وأكدت مؤسسة النقد العربي السعودي أن هذه السيولة ستعزز دور المصارف في تعديل أو إعادة هيكلة تمويلاتها دون أي رسوم إضافية، ودعم خطط المحافظة على مستويات التوظيف في القطاع الخاص، إلى جانب الإعفاء لعدد من رسوم الخدمات البنكية الإلكترونية.
عرض النقد الأسبوعي (كما في 27 أغسطس) المنشور على الموقع الرسمي لمؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، أمس الخميس الثالث من سبتمبر.