بنوك عربية
أشارت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني، إلى أن إجمالي دخل البنوك القطرية قد ارتفع خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6 في المائة ليصل إلى 21.4 مليار ريال قطري سنويا، مدفوعا بزيادة بـ 4 في المائة في صافي دخل الفوائد، وزيادة بنسبة 14 في المائة في الدخل من غير الفوائد.
وأكدت وكالة موديز، في مذكرة بحثية صدرت اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر، أن البنوك القطرية تواصل إمتلاك قدرة قوية على توليد الدخل، على الرغم من ارتفاع تكاليف المخصصات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا، وفقا لما نقله موقع “مباشر”.
وتوقعت وكالة موديز أن ينخفض إجمالي الدخل في النصف الثاني بسبب انخفاض حجم الأعمال، مرجحة استمرار الاحتياطيات الرأسمالية القوية للبنوك في دعمها مع تدهور جودة الأصول، في ظل الضغط على الربحية من تفشي فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
يشار إلى أن تكاليف مخصصات خسائر القروض ارتفعت إلى 26 في المائة من الدخل قبل المخصصات في النصف الأول من عام 2020، من 17 في المائة في العام السابق.
ورجحت الوكالة ارتفاع المخصصات أكثر، مما يعكس مشكلة تكوين القروض حيث أن ضعف النشاط الاقتصادي يجعل من الصعب على المقترضين سداد مدفوعاتهم، لا سيما في قطاعات العقارات والبناء والمقاولات”.
ولفتت المذكرة البحثية للوكالة إلى أنه مع ذلك، فإن تعرض البنوك الكبير للديون السيادية القطرية سيحمي الأداء العام للقروض إلى حد كبير، مع احتفاظ تلك البنوك برأس المال الوقائي هذا العام، مدعومة بأرباح قوية وانخفاض نسب توزيعات الأرباح.
وستستمر هذه الاحتياطيات القوية في دعم البنوك لأنها تواجه تدهور جودة الأصول والضغط على الربحية من تفشي فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.