بنوك عربية
توقّعت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني في تقرير لها، أمس الثلاثاء 29 سبتمبر، أن يصل التمويل الإسلامي في المملكة العربية السعودية إلى 80 في المائة خلال العام الجاري مقارنة بـ 78 في المائة في عام 2019 و 70 في المائة في عام 2013، مما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كأكبر سوق تمويل إسلامي في العالم.
وأشارت موديز الى أن المملكة العربية السعودية ستواصل التحول إلى إصدار المزيد من الصكوك المتوافق مع الشريعة الإسلامية على مدى الـ 12-18 شهرا القادمة.
وأضافت الوكالة أنّه وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، طورت الحكومة السعودية من الصفر سوق صكوك وسندات محلية أعمق، وتعمل بشكل جيد على نحو متزايد، ما سمح لها بالاستفادة من الطلب المحلي والدولي المتزايد على أصول الدخل الثابت المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وأوضحت موديز أن إجمالي أصول التمويل الإسلامي بلغ 339 مليار دولار اعتبارا من مارس الماضي، لتتفوق على ماليزيا بالمركز الثاني بنحو 145 مليار دولار، لافتة الى أن ذلك ساعد في تنويع مصادر تمويلها مقارنة بما كان متاحا خلال صدمة أسعار النفط في 2015-2016 وتخفيف ضغوط السيولة وسط أكثر من ضعف الاحتياجات التمويلية الحكومية هذا العام.
وأكدت الوكالة أن الشركات تستخدم المنتجات الإسلامية بشكل متزايد، حتى مع انخفاض أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا ووجود العديد من التحديات أمام الإقتصادات.