بنوك عربية
أعلن القرض الفلاحي للمغرب، عن إطلاق سلسلة لقاءات للحوار والتبادل مع مختلف الفيدراليات البيمهنية الفلاحية، ودلك بهدف الإنصات لحاجياتها وملائمة عروضه بشكل أفضل للإشكاليات الخاصة بكل سلسلة من سلاسل الإنتاج.
ووفق بيان صدر أمس الخميس 26 نوفمبر، فتندرج هذه اللقاءات في إطار مقاربة البنك التشاركية ومواكبته المتواصلة لفاعلي المنظومة الفلاحية، في ظل الظرفية الخاصة التي يمر بها المغرب، حسب ما أوردته وكالة الأنباء المغربية.
وأشار البيان إلى أنه تمّ الأربعاء 25 نوفمبر، تنظيم أول لقاء في هذه السلسلة مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض (مغرب سيتروس).
وتمّ تنظيم هذا اللقاء بحضور كل من طارق السجلماسي، رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، ومحمد الولتيتي، رئيس مغرب سيتروس ، ومحمد العموري، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، وبمشاركة العديد من فاعلي قطاع الحوامض بالمغرب وممثلين عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات.
وتطرق الاجتماع، حسب البيان، إلى مختلف المواضيع التي تهم سلسلة الحوامض، وخصوصياتها وامتيازاتها وإكراهاتها، كما عرض حصيلة المواسم الفلاحية الثلاثة الأخيرة.
وأكد القرض الفلاحي للمغرب، خلال اللقاء، الأهمية التي تكتسيها هذه السلسلة الإنتاجية والتي تستحق كل الدعم، نظرا لوقعها الاقتصادي والاجتماعي على الصعيد الوطني عموما، وعلى مستوى جهة سوس والجهة الشرقية والجهة الوسطى على الخصوص.
واتفق المتدخلون في اللقاء حول الديمومة الجيدة لهذه السلسلة الإنتاجية، والتي تساهم بشكل ملحوظ في حجم الصادرات الوطنية، مشددين على ضرورة بذل مجهودات كبيرة في ما يخص إعادة الهيكلة والاستثمار من أجل صيانة وتعزيز جودة المنتجات وقدرتها التنافسية.
وأكد القرض الفلاحي للمغرب أنه سيوفر الدعم والمساندة الكاملين للمخطط القطاعي، الذي يجري تنفيذه تحت قيادة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتشاور وثيق مع المهنيين.
وتمّ خلال اللقاء، الاتفاق على إحداث إطار مؤسساتي يضم كل الأطراف ذات الصلة وهي وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومغرب سيتروس، والقرض الفلاحي للمغرب، وكومادير، من أجل تفعيل تدابير دعم خاصة بسلسلة الحوامض واعتماد آلية مواكبة على المقاس بالنسبة لفاعلي القطاع كل على حدة.