بنوك عربية
وقّع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير “أفريكسم”، اتفاقية تعاون مع مؤسسة استثمارات الطاقة الأفريقية (إيكورب) التابعة لمنظمة منتجي البترول الأفارقة “الأبو”.
وتمّ التوقيع بحضور كل من طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، وعمر إبراهيم الأمين العام لمنظمة منتجى البترول الأفارقة “الأبو”.
ووفق بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية، فقد وقّع على الاتفاقية كل من بينديكت أوراما رئيس بنك أفريكسم، وزكريا دوسو المدير العام لمؤسسة استثمارات الطاقة الأفريقية.
وأعرب طارق الملا عن سعادته للثقة التي توليها المنظمة لمصر في ظل اختيار مجلس المنظمة الوزاري لها لقيادة المفاوضات بين الجانبين بالإضافة إلى مشاركتها في اعداد دراسة تفصيلية بالتعاون مع 5 دول أفريقية أخرى أعضاء بالمنظمة حول مستقبل صناعة البترول والغاز في أفريقيا في ظل تحديات أزمة كورونا.
وأضاف الوزير أن تحديات الفترة الحالية عززت من ثقافة التعاون بين الدول التي تجتمع على تحقيق أهداف مشتركة حيث أصبح التعاون أمرا حتميا بين دول القارة الأفريقية لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من ثروات القارة السمراء، مشيرا إلى أن تنمية صناعة البترول الأفريقية هي المفتاح لمزيد من التنمية والتطوير في باقي القطاعات الأخرى حيث تُعد الطاقة هي المحرك للتنمية الحضارية والصناعية.
وبموجب اتفاقية التعاون ستعمل المؤسستين على تنسيق المبادرات ذات الاهتمام المشترك في مجالات الطاقة المختلفة وخاصة في مجال البنية التحتية للطاقة بالقارة الأفريقية لدفع جهود التنمية من خلال خطط واضحة تهدف إلى جذب الاستثمارات في قطاعات الطاقة والتعدين بكافة أرجاء القارة الأفريقية.
وأكد رئيس البنك الأفريقي أن الاتفاقية تهدف إلى تمويل جهود مؤسسة إيكورب خاصة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية بالقارة الأفريقية فضلا عن المساهمة في جهود جذب الاستثمارات لبدء الأنشطة البترولية المخططة والتي ستدعم صناعة الطاقة في القارة، مشيرا إلى أن الاتفاقية تتضمن أيضا تسهيل خطط دخول أسواق جديدة وبرامج تدريب وتنمية مهارات العاملين.
وأعرب مدير مؤسسة استثمارات الطاقة عن تقديره للدعم الذي حظيت به هذه الاتفاقية، مؤكدا التزام المؤسسة بتغيير وضع الطاقة بأفريقيا للأفضل، ومشيرا إلى أن القارة الأفريقية تزخر بثروات هائلة تحتاج إلى التكنولوجيات المتطورة لتحقيق الاستفادة منها.
وأوضح أمين عام منظمة “الأبو” أن هذا الحدث يعد علامة فارقة في سبيل التعاون والتشارك بين مؤسسات التنمية في القارة الأفريقية، مؤكدا أن مؤسسة استثمارات الطاقة الأفريقية تعمل على مساعدة القارة الأفريقية في جهود تطوير وتحديث البنية التحتية للطاقة بها.