بنوك عربية
شهدت مؤشرات أداء عدد من أسواق المال العربية تباينا بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، عاكسة بذلك حركة التذبذب التي سجلتها مؤشرات الأسواق المالية العالمية، إضافة إلى توجه المستثمرين في عدد من البورصات العربية إلى القيام بعمليات تسييل للمحافظ الإستثمارية، بعد انتهاء الشركات المدرجة في البورصات العربية من الإعلان عن نتائج أعمالها الفصلية للربع الثالث من عام 2020.
وأشار العدد الثامن عشر من النشرة الأسبوعية لاسواق المال العربية، التي يصدرها صندوق النقد العربي، إلى أن مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية سجل ارتفاعا بنحو 0.7 في المائة بنهاية تعاملات الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر ديسمبر 2020، مقارنة بالأسبوع المنتهي في 3 ديسمبر 2020، لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 426.19 نقطة.
في هذا الصدد، سجلت مؤشرات أداء سبع بورصات عربية ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي.
وتصدرت سوق دبي الارتفاعات، ليسجل مؤشرها صعودا بنسبة 5.26 في المائة.
فيما سجلت بورصتا الدار البيضاء وأبوظبي ارتفاعا بنسب بلغت 3.55 و2.91 في المائة على التوالي.
في الوقت الذي شهدت فيه مؤشرات بورصات كل من عمان ودمشق والعراق وتونس، ارتفاعا بنسب أقل من واحد في المائة.
وفي المقابل، شهدت مؤشرات أداء سبع بورصات عربية انخفاضا في نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجلت مؤشرات بورصات كل من فلسطين وقطر ومصر والسعودية والبحرين والكويت ومسقط، انخفاضا تراوحت نسبته بين 0.05 و0.91 في المائة.
وشهدت قيمة التداولات في أسواق المال العربية، انخفاضا بنسبة 23.87 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي، وسط تباين لأداء مؤشرات قيم التداول في البورصات العربية.
وفي هذا الإطار، سجلت ثمانية بورصات عربية ارتفاعا في قيمة التداول، تقدمتها بورصة فلسطين للأوراق المالية التي ارتفعت قيمة تداولاتها بشكل كبير عكسه ارتفاع مؤشرات عدد من القطاعات المدرجة بالبورصة.
في المقابل سجلت ستة بورصات عربية انخفاضا في قيمة التداولات الأسبوعية، جاء في مقدمتها بورصة البحرين التي انخفضت قيمة تداولاتها بنسبة 88.6 في المائة خلال الأسبوع الماضي.
كما سجلت بورصات كل من الكويت والعراق وبيروت وقطر والسعودية، تراجعا بنسب تراوحت بين 16.3 و85.1 في المائة.
وعلى صعيد أحجام التداول، سجلت تسعة بورصات عربية ارتفاعا في حجم تداولاتها بنهاية الأسبوع الماضي، جاء على رأسها بورصة دبي، التي ارتفع حجم التداول بها بنسبة 364 في المائة، ليصل إلى 2.37 مليار سهم مقارنة بنحو 510.3 مليون سهم بنهاية الأسبوع السابق عليه.
في المقابل، شهدت ستة بورصات عربية انخفاضاً في حجم التداول.
وتباين أداء مؤشرات القيمة السوقية لأسواق المال العربية خلال الأسبوع الماضي، لتسجل انخفاضا بنسبة 0.3 في المائة بنهاية تداولات الأسبوع.
وفي هذا الإطار، سجلت خمسة بورصات عربية انخفاضا في قيمتها السوقية بنهاية الأسبوع الماضي، تقدمتها بورصة البحرين التي سجل مؤشرها تراجعا بنسبة 1.32 في المائة. كما سجلت بورصات كل من مسقط والسعودية وفلسطين وقطر تراجعاً بنسب تراوحت بين 0.13 و1.28 في المائة.
في المقابل، تصدرت بورصة الدار البيضاء الارتفاعات المسجلة في القيمة السوقية خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت القيمة السوقية للسوق صعودا بنسبة 3.3 في المائة.
وكذلك شهدت بورصات كل من دبي وأبوظبي وبيروت ومصر وعمّان ارتفاعاً في قيمتها السوقية، بنسب تراوحت بين 1.12 و2.82 في المائة.
كما سجلت بورصتي دمشق والكويت ارتفاعا بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.
وعلى صعيد التطورات ذات العلاقة بالأسواق، وفي إطار عمل البورصات العربية على توسيع قاعدة السوق، ودعم ترقية الشركات الصغيرة والمتوسطة، أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) الموافقة على طلب شركة مصنع الصمعاني للصناعات المعدنية الانتقال من السوق الموازية إلى السوق الرئيسة.
وفي نفس السياق أعلنت بورصة قطر عن طرح أسهم شركة “كيو إل إم” لتأمينات الحياة والتأمين الصحي للإكتتاب العام الأولي في قطاع التأمين الصحي والتأمين على الحياة في قطر.
ومن جانب آخر، وفي إطار استراتيجية تطوير منتجاتها وخدماتها، واستجابة لاحتياجات المستثمرين في السوق، أعلنت بورصة الدار البيضاء عن إطلاق مؤشر 20 Index) (Morocco الذي يجمع أهم 20 شركة مدرجة في بورصة الدار البيضاء من حيث نسب السيولة.
كما شهد الأسبوع إعلان بورصة الكويت عن انتهائها من إدراج سوق المال الكويتي في مؤشرات (MSCI) للأسواق الناشئة من خلال التنفيذ الناجح للانضمام.