بنوك عربية
أكدت وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتماني على أنه من المرجح أن يواصل القطاع المصرفي الإسلامي في سلطنة عُمان نموّه عامي 2021 و 2022 بعد الزخم القوي في عام 2020 على الرغم من الوباء التاجي وانخفاض أسعار النفط.
وأضافت في تقرير لها أن التمويل الإسلامي في السلطنة، نما بنسبة 9.5% في عام 2020 ، مقارنة بنمو قروض البنوك التقليدية بنسبة 2.2%، وكان هذا مدفوعا بالطلب على المنتجات الإسلامية ، والدعم من البنوك التقليدية التي تقدم منتجات إسلامية من خلال نوافذها الإسلامية، واللوائح الداعمة للتمويل الإسلامي.
وقالت فيتش إن الحصة السوقية للصيرفة الإسلامية والنوافذ الإسلامية في السلطنة ارتفعت إلى 14.5% في نهاية عام 2020 مقارنة ب13.9% نهاية عام 2019، بإجمالي أصول بلغت 5.2 مليار ريال (13.5 مليار دولار أمريكي).
وذكرت الوكالة، أن البنوك الإسلامية العمانية تتمتع برأس مال كاف مع ربحية معقولة ومؤشرات جودة الأصول، مما يعكس اللوائح المتحفظة ونماذج الأعمال منخفضة المخاطر نسبيًّا، إذ تسمح بمرونة للبنوك بعدم تصنيف التمويل على أنه منخفض القيمة عندما يتم تأجيل المدفوعات.
كما ذكرت أن البنك المركزي العماني يعمل على تقديم إدارة السيولة الإسلامية من خلال حسابات الودائع المجزية وتسهيلات السيولة الدائمة ، ومن خلال العمل كمقرض والملاذ الأخير. كما أنه يعمل على توسيع نطاق إصدار الصكوك بالعملة المحلية، ويمثل إصدار الصكوك حاليًّا حوالي 22% من إجمالي إصدارات السندات والصكوك المدرجة في السلطنة .