بنوك عربية
أظهر العدد الرابع والثلاثون من النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية أن مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية قد سجل انخفاضا بنحو 0.07 في المائة بنهاية تعاملات الأسبوع المنتهي يوم الخميس السادس من مايو الحالي، مقارنة بالأسبوع المُنتهي في 29 إبريل 2020، ليصل إلى مستوى 455.18 نقطة، بما يعكس الإنخفاض المسجل في عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لاسيما السوق المالية السعودية ذات الثقل الأكبر في المؤشر.
وفي بيان صادر على الموقع الرسمي لصندوق النقد العربي، قفزت مؤشرات أداء عدد من الأسواق المالية العربية بنهاية الأسبوع الماضي مستفيدة من نشاط التداولات القطاعية للأوراق المالية المدرجة خاصة فيما يتعلق بأسهم الخدمات المالية والعقارات والصناعة والرعاية الصحية والتقنية لتحافظ بذلك تلك الأسواق على مكاسبها المسجلة منذ بداية العام الحالي، فيما تأثرت باقي البورصات العربية بظروف الإغلاق المفروض في ظل التدابير الاحترازية المُتبناة لمواجهة جائحة كوفيد-19، وبعمليات البيع للمستثمرين الأجانب في تلك الأسواق.
وخلصت النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية في إلى أن مؤشرات أداء عشر بورصات عربية زاد خلال الأسبوع الماضي تصدرتها بورصة البحرين في ظل صعود مؤشرها بنسبة 02.49 في المائة. كذلك سجل مؤشر كل من بورصتي دبي والكويت ارتفاعا بنسب بلغت 02.25 و02.38 في المائة على الترتيب. كما حققت مؤشرات بورصات كل من فلسطين وأبوظبي والدار البيضاء وعمّان ومسقط وتونس ومصر، ارتفاعا بنسب تراوحت بين 01.08 في المائة و01.88 في المائة.
في المقابل، وحسب النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية، سجلت مؤشرات أداء ثلاث بورصات عربية تراجعا في نهاية الأسبوع الماضي، جاء في مقدمتها السوق المالية السعودية التي سجل مؤشرها انخفاضا بنسبة 01.83 في المائة، كما شهدت مؤشرات بورصتي قطر والعراق انخفاضا بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.
وأشار صندوق النقد العربي إلى هبوط قيمة التداول في أسواق المال العربية في نهاية الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 19.92 في المائة، في هذا الصدد، شهدت قيمة التداول انخفاضا في سبع بورصات عربية، جاء في مقدمتها بورصات كل من مسقط وفلسطين ومصر. كما سجلت بورصات كل من دبي والبحرين وقطر والسعودية انخفاضا بنسب تراوحت ما بين 0.05 في المائة و24.86 في المائة على التوالي. في المقابل، شهدت ست بورصات عربية نموا في قيمة تداولاتها في نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجلت بورصات كل من العراق والكويت وعمّان أعلى نسب ارتفاع في قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي، بما يعكس التحسن في نشاط التداول في قطاعات البنوك والخدمات المالية والاستثمار وخدمات التقنية في هذه البورصات. كما سجلت بورصات كل من تونس وبيروت وأبوظبي ارتفاعا في قيمة التداول بنسب تراوحت بين 03.74 في المائة و22.11 في المائة.
وكشف صندوق النقد العربي أن حجم التداول الأسبوعي قد حقق زيادة في ثمان بورصات عربية بنهاية الأسبوع الماضي، جاء في مقدمتها بورصتي العراق والدار البيضاء. كذلك شهدت بورصات كل من تونس وأبوظبي وبيروت والكويت ودبي وعمّان ارتفاعا بنسب تراوحت بين 09.35 في المائة و36.43 في المائة. في المقابل، سجلت ست بورصات عربية تراجعا في حجم التداول، جاء في مقدمتها البورصة المصرية. كما سجلت بورصات كل من البحرين وقطر وفلسطين والسعودية ومسقط هبوطا بنسب تراوحت بين 07.17في المائة و28.92 في المائة.
وحسب النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية واصلت البورصات العربية محافظتها على حالة الاستقرار النسبي الذي تشهده على مستوى مؤشرات القيمة السوقية منذ بداية العام الحالي. في هذا الصدد، سجلت القيمة السوقية ارتفاعا بنحو 0.21 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي. في هذا الإطار، سجلت عشر بورصات عربية مدرجة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي نموا في قيمتها السوقية، جاء في مقدمتها بورصة البحرين التي سجل مؤشرها ارتفاعا بنسبة 02.49 في المائة، في ظل نشاط تداولات الأوراق المالية المدرجة في قطاعات البنوك التجارية، والفنادق والسياحة، الصناعة، والتأمين، والاستثمار. كذلك سجلت بورصة عمّان ارتفاعاً بنسبة 2.08 في المائة.
كما شهدت بورصات كل من أبوظبي والدار البيضاء، ودبي والكويت وفلسطين ومصر ارتفاعاً تراوحت نسبته بين 1.26 و1.76 في المائة. فيما سجلت بورصتي مسقط وقطر ارتفاعا بنسبة بلغت أقل من واحد في المائة. في المقابل، سجلت بورصتان عربيتان فقط تراجعا في القيمة السوقية بنسب أقل من واحد في المائة، حيث سجلت السوق المالية السعودية تراجعا في مؤشرها بنسبة 0.15 في المائة لتعكس بذلك تراجع أسعار الأسهم المدرجة في قطاعات كل من البنوك والاتصالات والمواد الأساسية، فيما شهدت بورصة بيروت تراجعا في القيمة السوقية بنسبة بلغت 0.04 في المائة.