بنوك عربية
أعلن مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد العربي أن الاجتماع الدوري التاسع والتسعين بعد المائة سينعقد إفتراضيا يوم الخميس الموافق لـ 17 يونيو الحالي، والذي يتضمن جدول أعمال المجلس مناقشة التطورات في أنشطة الصندوق خلال الربع الثاني من هذا العام.
وأعلن صندوق النقد العربي أن الاجتماع سيستعرض الجهود التي بذلها الصندوق خلال الربع الثاني من العام الحالي، لدعم جهود الدول العربية في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19، والاستعداد للعودة مجددا للمسارات الاعتيادية للنمو الاقتصادي، بإطار الوسائل المتاحة لديه، بما يشمل النوافذ الإقراضية، وتقديم المشورة والمعونة الفنية، وتنظيم الدورات التدريبية للكوادر العربية، وعقد اجتماعات وورش عمل لتبادل التجارب والخبرات الدولية والإقليمية، لمواجهة تداعيات الجائحة الوبائية، والاستعداد لفترة ما بعد جائحة كوفيد-19.
ووفقا لصندوق النقد العربي فإنه وفي مجال الإقراض، تتضمن الموضوعات التي سيستعرضها المجلس، الطلبات المقدمة من الدول الأعضاء للاستفادة من موارد الصندوق، والإجراءات السريعة التي اتخذها الصندوق للاستجابة لتلك الطلبات، في الوقت وبالكيفية المناسبتين.
ولفت صندوق النقد العربي إلى أن جدول الأعمال سيقدم أيضا نشاط الدعم الفني الذي قدمه صندوق النقد العربي لدوله الأعضاء، من خلال المبادرات، والاجتماعات، والمنتديات، التي تم عقدها إفتراضيا لمتابعة الأوضاع في الدول العربية، وتقديم التوصيات، وتبادل الخبرات، لمواجهة التحديات الراهنة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية، فضلا عن الدورات التدريبية التي عقدها الصندوق إفتراضيا، إلى جانب الإطلاع على الدراسات، وأوراق العمل، والكتب، والتقارير التي أعدها وأصدرها الصندوق.
ومن المنتظر أن يتناول المجلس خلال الاجتماع تطورات النشاط الاستثماري للصندوق المتعلقة بقبول الودائع من المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وأداء المحافظ الاستثمارية، وتطورات الأسواق المالية العالمية.
كما ستطرح على المجلس أنشطة صندوق النقد العربي في إطار توليه الأمانة الفنية لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وكذلك مجلس وزراء المالية العرب. ذلك، إلى جانب الأنشطة التي يقوم بها الصندوق في إطار إنشاء المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، ومبادرات “الشمول المالي في الدول العربية”، و”الإحصاءات العربية (عربستات)”، و”التقنيات المالية الحديثة”، و”الاقتصاد الرقمي”، وغيرها من المبادرات التي يتبناها الصندوق لخدمة دوله الأعضاء.