بنوك عربية
نبهت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي أمس الإثنين في منتدى باريس للسلام عما أسمته بـ”التباين الخطير” بين الدول المتقدمة والنامية في السعي للتعافي من الجائحة، داعية مجموعة العشرين إلى “بحث تقاسم جرعات” لقاح كوفيد-19 في قمتها المقبلة بالبندقية.
وأفادت مديرة صندوق النقد الدولي بأن إفريقيا تعد الأقل تقدما على مستوى التطعيم، وسجلت الأسبوع الماضي أكثر من 36 ألف إصابة يوميا، في حصيلة قياسية منذ ظهور الجائحة الوبائية، قائلة إن نموا قويا في دول غنية مثل الولايات المتحدة هو “أنباء سارة”، لكن النمو في الدول النامية يعرقله بطء وتيرة التطعيم.
كما كشفت كريستالينا جورجيفا أن نموا قويا في دول غنية مثل الولايات المتحدة هو “أنباء سارة”، لكن النمو في الدول النامية يعرقله بطء وتيرة التطعيم. وأضافت خلال منتدى باريس للسلام، الذي تحدث فيه أيضا رئيسا منظمة التجارة العالمية ومجموعة البنك الدولي، “هذا خطر على النمو كما أنه خطر على الاستقرار والأمن العالميين”.
كما دعت جورجيفا دول مجموعة العشرين لبذل المزيد من الجهود، خلال اجتماع سيُعقد في مدينة البندقية بإيطاليا في التاسع والعاشر من يوليو/ تموز الجاري، لبحث تقاسم الجرعات. وقالت إن تعهد دول مجموعة السبع بالتبرع بمليار جرعة “ليس كافيا… نحن بحاجة إلى التصرف بمزيد من القوة”.
كما أكدت نجوزي أوكونجو إيويلا مدير عام منظمة التجارة العالمية مخاوفها، وحذرت من “مسار متباين للتعافي” في ظل بطء وتيرة التطعيم في مناطق مثل أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا التي تشهد نموا بطيئا للغاية.