بنوك عربية
قفزت الأرباح المُجمعة للبنوك المُدرجة في بورصة قطر إلى نحو 12.7 مليار ريال قطري في النصف الأول من العام الجاري، لتُسجل نموا نسبته 10.4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق له.
كما أظهرت النتائج المُعلنة عن تحقيق جميع البنوك نموا في وتيرة الأرباح، بينما لم يعلن بنك قطر الأول عن نتائجه حتى الآن، وكشفت النتائج الجيّدة التي حققتها البنوك عن تمكنها من تجاوز الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19، بدعم من استمرار مسيرة التنمية في الدولة، وهو ما عزز من قدرة الشركات العاملة في السوق لتجاوز أي تحديات أو أزمات خارجية.
وإحتل بنك قطر الوطني QNB القطري أكبر البنوك من حيث موجودات في المنطقة النصيب الأكبر في الأرباح المجمعة للقطاع خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، مُحققا 6.8 مليار ريال قطري وهو ما يعادل 53.4 في المائة من إجمالي أرباح القطاع، يليه مصرف قطر الإسلامي مُسجلا أرباحا قدرها 1.59 مليار ريال قطري ليستحوذ على نحو 12.5 في المائة من أرباح القطاع، وجاء البنك التجاري القطري في المرتبة الثالثة بعد أن سجل أرباحا قدرها 1.33 مليار ريال قطري مُستحوذا على نحو 10.4 في المائة من إجمالي الأرباح.
وفيما يخص النمو في الأرباح فقد تصدّر البنك التجاري القطري قائمة البنوك الأكثر نموا في الأرباح بنسبة قدرها 47.2 في المائة، تلاه بنك الدوحة من خلال تحقيقه نموا في الأرباح بلغت نسبته 22.6 في المائة، وجاء مصرف قطر الإسلامي في المرتبة الثالثة مُسجلا نموا في الأرباح بلغت نسبته 11.8في المائة.
وتشير النتائج التي حققتها البنوك في النصف الأول من العام الحالي إلى قدرتها على مواصلة النمو في أرباحها من خلال تعزيز إيراداتها التشغيلية، وهو الأمر الذي يؤكد الأسس المتينة لآلية عمل البنوك بشكل يدفع نحو الوصول إلى الاطمئنان لدى مُتداولي السوق ويعكس الثقة الكبيرة في متانة الاقتصاد القطري.