أخبار صيرفة إسلامية فعاليات مميز 🇪🇬 🇸🇦

المالية المصرية تشارك في اجتماعات الإسلامي للتنمية بأوزباكستان

بنوك عربية

أعلن محمد معيط، وزير المالية المصرية، في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي ينعقد غدا وبعد غد بمدينة أوزبكستان بحضور وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي ومحافظي البنوك المركزية وغيرهم من الوزراء بالبلدان الأعضاء، إضافة إلى ممثلي مجتمع التنمية الدولي، وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية وذلك لمناقشة سبل دفع عجلة الابتكار والشراكات والتمويل الإسلامي وسلاسل القيمة المضافة، من أجل دعم التنمية الاقتصادية والإجتماعية للدول الأعضاء.

كما قدم الوزير خلال الاجتماعات التجربة المصرية في مواجهة تداعيات أزمة كوفيد-19 التي بدأت بتدبير حِزمة استباقية داعمة للنشاط الاقتصادى بقيمة 02.0 في المائة من الناتج المحلى الإجمالي، وارتكزت على تحقيق التوازن بين استمرار دوران عجلة الإنتاج والحفاظ على صحة المواطنين، والسعى الجاد لتوفير اللقاحات، بل وإنتاجها محليا لسد الاحتياج المحلي، وتصدير الفائض للدول الأفريقية.

ويشرح الوزير سياسات وآليات الحكومة للتنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي أكسب الاقتصاد المصري قدرا من الصلابة في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية، خاصة التداعيات السلبية الناتجة عن جائحة كوفيد-19، وهو ما انعكس إيجابيا في تحسن مؤشرات الأداء المالي، حيث تراجع العجز الكلي من 08.0 في المائة إلى 07.4 في المائة خلال العام المالي الماضي، وتحقيق فائض أولي 01.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ونجحت الحكومة في إطالة عمر الدين من أقل من 1.3 عاما قبل يونيه 2017 إلى حوالي ثلاثة أعوام في يونيو 2021، ومن ثم خفض تكلفة تمويل عجز الموازنة وخطة التنمية، وكذلك خفض تكلفة خدمة الدين إلى 36 في المائة من إجمالي المصروفات خلال العام المالي الماضي، ومن المستهدف استمرار التحسن الإيجابي للمؤشرات الاقتصادية، والعودة بها إلى ما قبل الجائحة الوبائية.

وأكد الوزير على حرص الحكومة على تعميق الشراكة التنموية مع القطاع الخاص لتعزيز بنية الاقتصاد القومي باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية على النحو الذي يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي الغني بالوظائف وفتح آفاق رحبة لريادة الأعمال، خاصة في ظل ما توفره المشراريع القومية التنموية غير المسبوقة من فرص جاذبة للإستثمار.

ويبن الوزير أن مصر تقوم بأكبر حراك تنموى لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة بتنفيذ مشروع تطوير الريف المصري “حياة كريمة” الذي يستهدف تغيير وجه الحياة على أرض مصر، باعتباره من أفضل البرامج التنموية في العالم بشهادة الأمم المتحدة، حيث يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي الأكثر شمولا وتأثيرا على حياة الناس، إذ يؤدي إلى تحسين مستوى معيشة 58 في المائة من المصريين باستثمارات تقدر بنحو 800 مليار جنيه مصري خلال ثلاثة أعوام.

مواضيع ذات صلة

100 مليون يورو من الفرنسية للتنمية لبنك الجماعات المغربي

Nesrine Bouhlel

 المالية الموريتانية تجتمع مع الإسلامي للتنمية

Nesrine Bouhlel

1.2 مليار دولار لتونس الإسلامية لتمويل التجارة

Nesrine Bouhlel