بنوك عربية
ناقش طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، مع محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبو ظبي للتنمية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بتمويل المشاريع الاستثمارية، والجهود الريادية لدولة الإمارات التي ساهمت في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في جمهورية مصر العربية.
وبين طارق عامر أن برامج الإصلاح الإقتصادي والتشريعات التي اتخذتها الحكومة المصرية ساهمت بشكل فعّال في خلق بيئة محفزة للاستثمار، وتمكين الاقتصاد المصري من تحقيق نتائج إيجابية خلال الأعوام الماضية.
وأشار محمد سيف السويدي أن صندوق أبو ظبي للتنمية إلى أنه وعلى مدى نحو خمسين عاما من الشراكة الاستراتيجية، والعمل الريادي مع الحكومة المصرية، ساهم في تعزيز مسيرة التنمية لمصر ودعم جهودها في تنفيذ أهدافها الإنمائية من خلال تمويل العديد من المشاريع التنموية والاستثمارية، والتي لعبت دورا محوريا في إحداث تغير إيجابي على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأكد أن الصندوق سيواصل دوره التنموي من خلال دراسة ومناقشة الفرص الاستثمارية لدى البنك المركزي المصري، واستخدام الأدوات الاستثمارية المتاحة لدعم مساعي الحكومة المصرية، وتحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية.
ويشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية ومنذ بداية نشاطه في جمهورية مصر العربية عام 1974 موّل أكثر من 75 مشروعا استراتيجيا في مصر بقيمة إجمالية بلغت ما يقارب 3.3 مليار درهم إماراتي، وقد شملت تلك المشاريع عدة قطاعات حيوية متنوعة، كما يستثمر الصندوق في “شركة أبو ظبي للاستثمارات السياحية” في مصر بنسبة 84.3 في المائة والتي تهدف إلى دعم القطاع السياحي، والارتقاء بالخدمات السياحية التي تعد رافدا مهما في تحفيز الاقتصاد المصري وتنميته.