بنوك عربية
أبرم خالد العناني وزير السياحة والآثار المصرية إجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أمس الأحد، مع جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري، لمناقشة الاستفادة من مبادرات البنك المركزي المصري الخاصة بدعم القطاع السياحي في رفع كفاءة المنشآت الفندقية والسياحية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية في مصر وتحويلها إلى منشآت صديقة للبيئة.
وجاء ذلك في إطار إستراتيجية الوزارة نحو تحويل القطاع السياحي المصري إلى قطاع صديق للبيئة ودعم السياحة البيئية المسؤولة والمستدامة والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة من أجل التحول إلى الأخضر.
وشارك في الاجتماع نائب الوزير لشؤون السياحة، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من أعضاء لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، وبعض ممثلي المستثمرين السياحيين بمدينة شرم الشيخ، وعدد من قيادات الوزارة والبنك المركزي المصري والبنوك الوطنية.
كما بحث الاجتماع تحويل هذه المنشآت بكافة أنواعها إلى منشآت صديقة للبيئة، والبدء في تطبيق ذلك في مدينة شرم الشيخ كمرحلة أولى وتحويلها إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة، وكذلك تحويل المركبات المرخصة سياحيا بأنواعها المختلفة التي تعمل داخل المدينة إلى مركبات صديقة للبيئة تعمل بالغاز الطبيعى أو الكهرباء ولا سيما بالتزامن مع الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP27” خلال العام القادم بمدينة شرم الشيخ.
وتناول الإجتماع الاستفادة من هذه المبادرات في الانتهاء من المشاريع السياحية المتعثرة في شرم الشيخ، إلى جانب الاستفادة أيضا منها في زيادة ورفع كفاءة الطاقة الفندقية بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير.