بنوك عربية
إفتتحت أكاديمية رواد النيل التابعة لمبادرة رواد النيل المصرية التي يمولها البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية الدورة الثانية من برنامج مساعدة الشركات الناشئة والصغيرة على تطوير أنشطتها والذي يعد بمثابة مسرعة أعمال تعليمية ويجرى تنفيذه بالتعاون مع بنك إتش إس بي سي– مصر ويستمر لمدة ستة أشهر.
وبهذه المناسبة، أفادت دينا خضر مديرة برامج التعليم والتوعية بمبادرة رواد النيل بأن الدورة الثانية من برنامج مسرعة الأعمال تشارك فيه نحو 25 شركة من الشركات المتطورة والتي يستهدف تجهيزها للاستثمار ومساعدتها على تطوير أنشطتها والتوسع والنمو محليا وخارجيا.
وأكدت أن البرنامج يدعم الشركات المشاركة من خلال برنامج مكثف مدته ستة أشهر، ويقدم لها عدة مزايا من ضمنها توفير تدريب مصمم خصيصا لإحتياجات كل شركة، والتشبيك مع مؤسسي الشركات الناشئة الناجحة، والتواصل مع المدربين والباحثين وخبراء الصناعة، كما تتضمن ورش عمل وجلسات حوارية مفتوحة حول مصادر التمويل وخطط النمو للشركات بجانب مشاركة بعض قصص الناجح للشركات.
ولفتت إلى أن البرنامج التدريبي ينقسم إلى ستة أقسام رئيسية هي التطوير المؤسسي وإستراتيجيات إدارة النمو والتوسع والإدارة المالية للمشاريع وإدارة الإستثمار، بالإضافة إلى التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.
وبينت مدير برامج التعليم والتوعية بمبادرة رواد النيل أن الشركات المشاركة في برنامج مسرعة الأعمال تمثل مختلف المجالات منها تكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية والنقل والطاقة وغيرها من المجالات التي تعمل بها الشركات الناشئة والصغيرة.
وأشارت خضر إلى أن الشركات ستتلقى على مدار الشهور الستة المقبلة برامج تدريب وتأهيل رئيسية تساعدها على النمو والتطور والتسويق والإدارة المالية والتوسع في أسواق جديدة ومختلفة، مع تقديم كافة أنواع الدعم من خلال الخدمات المختلفه التي تقدمها مبادرة رواد النيل لكل الشركات المحتضنة ضمن برامجها المتنوعة، لافتة إلى أنه سيتم بنهاية الدورة تنظيم لقاءات للشركات مع المستثمرين بهدف طرح فرص الاستثمار لديهم .
وأكدت هبة لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، أن المبادرة تركز بشكل أساسي منذ إطلاقها في 2018 على مساعدة ودعم رواد الأعمال من الشباب والمبتكرين من خلال تقديم حزم كبيرة من الخدمات والبرامج التي تناسب الجميع، مشيدة بنجاح الدورة الأولى من برنامج أكاديمية رواد النيل وبالتعاون مع بنك HSBC – مصر وهو ما دفع لتكرار التجربة في الدورة الثانية بهدف الوصول إلى قصص نجاح جديدة في مجال مساعدة الشركات الناشئة والصغيرة.