بنوك عربية
كشف محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أن متوسط التضحم في مصر في إطار السيطرة والمشاريع القومية تساعد في تعزيز حركة النمو الاقتصادي.
وأفاد محيي الدين بأن العالم أجمع محمل بأعباء من العام المنقضي، مشيرا إلى أن العالم ظل يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 حتي جاءت جائحة كوفيد-19 وهنا تكمن خطورة الأزمات لأنها تحدث في وقت محدود ولكنها تطول عبر الزمن.
وبين أن فيروس كوفيد-19 أثر بالسلب على الاقتصاد العالمي، وكان العام الجاري بمثابة بداية التعافي للاقتصاد الدولي، حيث شهدت حركة التجارة الدولية زيادة في حدود 10 في المائة وهذا يختلف من منطقة لأخرى.
وأكد أن العام الجاري كان عام التعافي الاقتصادي ومقدر أن يكون نسبة النمو الاقتصادي لهذا العام هي 05.9 في المائة، ويمكن أن ينخفض قليلا بسبب تداعيات كوفيد-19، لافتا إلى أن هناك تعافيا في حركة التجارة الدولية وزادت بحدود 10في المائة أو ما يزيد قليلا.
ولفت المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن نسبة 75 في المائة من سكان الدول المتقدمة حصلوا على التطعيم بلقاحات كوفيد-19، مؤكدا أن “معدل التضخم أثبت أنه أطول مما كانت تتوقع البنوك المركزية وليس مؤقتا، وحول الدول العربية سينعكس ذلك على فاتورة الغذاء والطاقة في عدد من الدول الأقل دخلا أو متوسطة الدخل، مطالبا بتحريك الاستثمارات العامة والخاصة لزيادة الإنتاجية ولا يجب أن نقيد حركة النشاط الاقتصادي فيقل النمو وتزيد البطالة في النهاية”.
وأشار إلى أن التصدير في مصر يشهد تحسنا نسبيا، ونطمح أن يزيد بشكل أكبر، كما أن مصر تحركت بشكل جيد بالنسبة للاستثمارات العامة ولديها مشاريع طاقة وبنية أساسية، مؤكدا أن مشروع مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية، والذي يعد واحدا من أربعة مشاريع على مستوى العالم.
كما لفت محمود محيي الدين عن أهمية مبادرة حياة كريمة والاستثمارات التي تضخ بها، معقبا “الاستثمارات المقدرة حتى الآن في حدود 700 مليار جنيه مصري قبل عام 2024 وهذا جيد جدا لأنه سيكون هناك استثمارات بزيادة 04.0 في المائة في الناتج الإجمالي المحلي.